حكاية السماء جميلة .. لسرد قصص وروآية .. وأحدآث عآم مضى مليئ بحديث ممل للكفاية .. وفيه أحدآث قصص عن السرد لا تمل .. وقصص هرج جميل دون كفاية .. فيه لحظات كالبرق لا نذكر لمح البداية والنهاية.. وفيه معالم أرض وبشر قد حولت لجهات شرق ، وغرب وجنوب ، وشمال .. شبيهة ببوصلة عن القبلة تاهت .. فكيف : بحال النفوس ماذا أعدت .. ذنب وتسويف لكثير من البشر قد تلذذت .. بمتاع من فسق ، وحرآم ، وربا، وحسد ، وظلم ، وطمع وقطيعة قد رصدت .. وعن محطات خطاها كيف وثقت .. بعمل صالح لها رصيد ختام لجنات الخلد استعدت عذرا لك أيها الإنسان .. سأعذرك عندما عرفت أمنياتك من حلم زوآج ، وسيارة فارهة ، وأرض وآسعة ومنزل عن القصر ليس ببعيد .. اعرف كثير منها بل اجزم أنها لم تتحقق .. الا عندما يستيقض الضمير .. إن لم تتحقق ، في حينها انبت الضمير ، وسببت الدهر وسوء التخطيط ، وتمنيت كل ما بيد القريب والبعيد .. ظناً منك أن ذلك الرزق ضل عنك الطريق .. عذرا أيها الانسان .. أما علمت عن الرب مدبر الأمور .. كتابك قد كتب بأمر علام الغيوب .. فيه السعادة والشقاء والرزق بحرف شبيه بصك محكمة مختوم .. ولكنه من الرب وثقه لك أيها الإنسان .. دعنا نعيد الحساب قبل الحساب .. ونبدأ عام جديد .. بتوبة وإستغفار ليوم الوعيد .. بالطبع أخي القارئ .. هاهي الأفرآح تتوالى ، والسنين والأعوآم تتعآقب ، نسعد بصحتنا وبلوغنا أحياء ليوم قادم ، ولكن قد لا نبلغ يومنا الذي نتمناه .. العجب عندما نكون أقوياء في الجسد وفي طلاقة اللسان وفي الجاه والمكانة ونستغل هذه النعم في إثقال ميزان سيئاتنا وبغطرستنا ، والعجيب ذلك التسويف عندما نحقق انتصارات البشر الشيطانية ، وعندما نرقص على جثث ، ظناً منا أنها بالية ، هي أجساد مكرمة بخلق من الله سبحآنه .. عذرا لك أيها الإنسان .. هل تأملت عظمة أسماء الله ، هل قضيت لك رحلة في التعمق في فهم معآني تلك الأسماء ، الله عظيم ، جبار ، قآدر ، رآزق ، حليم ، مدبر . تفكر معآني وعظمة هذه الأسماء فستجد على اسواء الاحتمالات البسيطة قد تحدث لك شخوص بالبصر للسماء حينها ترتفع يديك للسمآء وتقل يآرب . عذراً لك أيها الإنسان .. فالسماء لا تمطر ذهباً ، بل تمطر قطرآت من السماء فيها رحمآت لقلوب البشر وفيها ارتواء لنباتات الأرض وفي الدعاء ، قطرآت شبيهة بمطر السماء تسآبق المستحيلات أليك إن أجيبت وتجآوزت سبع سموآت .. أشلاء في دول مجاورة ، مزقت ، وحدود دول ونفوس أنتهكت ، وأشلاء بالأمس هنا قريبة قد فجعت ، وضحايا إحتفآل زوآج قد رحلوا ، وأموآت لنا قد ودعنآهم للرب قد عادوا .. عذراً لك أيها الإنسآن .. كل هذا إبحار بك لرحلة تذكير ، ومحاسبة ، وأمل بيد الله أدعوك لتطلبه بالدعاء .. اللهم حرم وجه القارئ عن النار ، اللهم إني اسألك أن ترزقه حيآة سعيدة وراحة بال ، وتحقيق مستحيلات ما يتمنى . كل عآم وأنتم بخير [email protected]