أبدأ موضوعي دون أن أخوض في غمار الشعر وبحوره، مع أني سوف أجدف قريباً من شاطئه، حاجة مني في التعبير عن جهود كتاب صحيفة الداير وهم بلا شك قلبنا النابض، دون أن أستخدم صيغ المبالغة وذلك طلباً مني في أن أرقى بكلامي عن المعقول. فانا ذا أكتب على عجل، لا أريد أن أحصل على ناقة ولا جمل، إنما أكتب وكلي أمل، داعياً ربي عز وجل، أن يتقبل مني ومنكم صالح العمل. قبل كل شيء أسبق مشاركتي هذه باقتراح أتمنى موافقة الإدارة عليه، وبذلك يصبح موضوعي هذا أول لبنة أضعها في ذلك... اقتراحي: تقديمي سلسلة بعنوان: (مشاركة في رحاب كتابنا الأفاضل).. وفي كل أسبوع أقوم باختيار أحد الكتاب بشكل عشوائي وأكتب عن بعض ما أعرفه عنه من أخلاق واتجاهات أدبية واهتماماته بشكل مختصر ويتم تنزيله يوم الخميس من كل أسبوع.. ويكون للقراء والكتاب والمشاركين دعوة في المشاركة في الموضوع وكتابة ما يعرفونه عن الكاتب ورأيهم في كتاباته واتجاهاته الأدبية وما ينتظرون منه وذكر أبرز ما أعجبهم من كتاباته، ويذكرون ما يعرفون عنه من أخلاق حميدة وسلوكه العام، وكيفية تعامله مع الآخرين، وذلك بشرط أن لا يتم الكلام إلا على المحاسن فقط دون تجريح أو نقد. الهدف من كل هذا: يكون ذلك إشادة بدور الكتاب، وحث القراء على قراءة ما يكتبونه، وبالتالي سوف نرى العجب العجاب ونرى الإبداع، وسوف يتفنن الكتاب في اختيار المواضيع مع الاهتمام بكتابتها وفحص كلماتها وصياغتها، لأنه يعرف بأن له معجبين ومهتمين ومحبين ومتابعين ومتشوقين، وبالتالي يحصل ابداع وإثارة وأفكار جديدة.. وسوف يجعل كتاب الصحيفة يستمروا في الكتابة فيها لأن هناك من يهتم بهم ويدعو الأعضاء والزوار إلى الاهتمام بما يكتبه، وكل كاتب يحصل على أسبوع للكتابة عنه. وبعد اكتمال الكتابة عن كل كتاب صحيفة الداير، يتم تقديم جائزة إلى أكثر الكتاب ممن حصد أكثر الأقلام، بمعنى أنه حصل على تعليق وكتابات القراء.. ** إذا وافقت الإدارة على طرحي واقتراحي فأنا في هذا الأسبوع اخترت الكلام على أحد الكتاب الكرام: الأخ سلمان محمد الخالدي. أرجو أن تقوم الإدارة بوضع العنوان التالي ويفصل عن السابق في موضوع مستقل يحمل السطرين التالين كعنوان رئيسي: سلسلة بعنوان: (مشاركة في رحاب كتابنا الأفاضل) 1 الأسبوع الأول عن كاتبنا: سلمان محمد المالكي (ملاحظة: الكتابة عبارة عن نثر حر) آن الأوان للكلام ،،،، عن كاتبنا سلمان أقول يا قوم ابحثوا في هذا الزمان،،،، ما تلاقوا كثير فيهم من صفات سلمان،،،، فهو صادق بارع له من الفنون ألوان،،،، يزينه وفاء وإخلاص والحق له عنوان،،،، يبقى بوده لغيره حين غفلة الإخوان ،،،، ولو أننا قدرنا قيمته بأثقل الأوزان،،،، وعوضنا عن جميل صفاته بأغلى الأثمان،،،، لم نفيه حقوقه وإن تجاوزنا في الحسبان،،،، هيا لنثني على أخينا وكاتبنا سلمان،،،، ولا نبخل بالكلام عليه ولو في بضع ثوان،،،، أنادي كل المنصفين هيا قد آن الأوان،،،، اكتبوا عن من دافع عن حمى الأوطان،،،، هيا باركوا بكل صدق صفاء الأذهان،،،، أوضحوا ولو بعضاً مما قدمه لنا سلمان،،،، شاب غفلنا عنه وعن ابداعه منذ زمان،،،، وكم له من ذكرى في جبال وهضاب ووديان،،،، وكم له من شاهد رأى بعينه انجازاً له بمكان،،،، وكم من متابع بقلب واعٍ كل ما يكتبه سلمان،،،، وأنتم هيا اقرأوا الإيجاز في مقالات سلمان،،،، فسوف تفهمون كل حديثه وكلامه في ثوان،،،، أنادي بعض المنصفين هيا هيا قد آن الأوان،،،، لتكتبوا ولو بعض الكلام عن أخينا سلمان،،،، وبعضاً منكم ينادي قائلاً سلمت يمينك يا سلمان،،،، ثم نهتف بصوت واحد: نشكرً أخانا سلمان،،،،