اليوم سأتحدث عن شيء أراه من حولي ... بل ويتكرر كما لو انه فصل من الفصول يعاد لكن ليس كل أربع سنين بل كل يوم.. سأتحدث عن شيء..أجهله ك تجربة ...لكني أعيه ك واقع .. ك قلوب الأمة العربية حين تعي دمار فلسطين رغم أنها لم تذوق ما ذاقه أهلها... سأتحدث عن العلاقات بعامه .. علاقة الزوجين سأدقق عليها ,,,قد يكون لأنه شي يتكرر كل يوم ولأنه سنة الحياة التي نجبر على تخطيها...اليوم أجد الكثيرين مٍنْ مَنْ يجهلون ماهية التصرف بروية ... بعقلانية ..بهدوء... شي واحد أرى انه مركز الدائرة ... وهو { النواقص التي دفعت لكذا تعامل}, نحن حين نبحث عن منزل آخر غير المنزل الذي اعتدنا على المعيشة فيه لعمر من الزمن هنا بحثنا لأنه هناك الكثير من النواقص فيه التي لم تعد تتناسب مع البيئة من حولنا يستحيل النوم في غرفة لا تحمل فتحة تهوية أو جهاز تبريد في حين أن الجو حار جدا .. كما يستحيل أن تظل امرأة في كنف رجل ... لم يعتد على تغطيتها جيدا من البرد... أتحدث كثيرا على هذا الموضوع مع من حولي ولأني اسمع تجاربهم أكثر أفكر أكثر ما الحل؟ إلى متى والبعض منا يجهل كيفية مداواة جروح تسببنا فيها نحن؟؟ إلى متى والكلمة الطيبة تحسم الكرامة ...بنظر البعض..؟ إلى متى أنا هنا ك أم مثلا انتظر رحمة زوج على أبنائه ليعيرهم القليل من وقته؟؟ دراما حقيقية تتكرر باختلاف الأبطال... الحلقة الأولى ... فترة الملكة أو الخطوبة وبمعنى اصح{ تعارف وتخالف} إلى أن نتفق.. الحلقة الثانية ... متطلبات كثيرة بعضها مهمة والأخرى مكملة بلا تقدير ... أو نواقص لنفترض... ولا تقدير أيضا. الحلقة الثالثة ... أبناء ...مسؤولية .... ويليها اختلاف عن ما بدأناه ويليها حلقات من الدراما تتغير وتتغير إلى أن تنتهي أو لا تنتهي ... وأن بحثنا عن السبب وجدناه { الروتين يقتل كل شي ويجعلنا نتابع ركب الحياة } لا اعلم أي روتين يجعل الزوج يخرج كل يوم ليترك خلفه أبناء يحتاجون وزوجه تفتقد وبيت يستنجد...؟ بنظري أي شي إن استمر وكان طويلا زاد جمالا وزاد تمسكا وتشبثا لا العكس... { لو كان شعري مُملا لقصصته} مجرد دعابة حقا الشعر ينمو معنا من بداية أعمارنا إلى نهايتها ... لم نشمئز منه لم نضجر لم ولن نخفيه عن العالم لأننا نسرف في تزيينه ,,, ونبدع في تغييره من حال ألى حال ... حتى يصبح يناسب كل الظروف المحيطة .. هل توافقونني...؟ إذآ الروتين لا يقتل نحن من نقتل لأننا لم نتغير ... ولم نواكب كل شي ونحن ممسكين ببعض.. بل ننتظر إن يلحق بنا الطرف الثاني فقط كي نسبقه... شي آخر أحب أن انوه له إلى متى العلاقات الزوجية تخرج عن إطار اثنين { الزوج - الزوجة} لتصبح سلعة في متناول من حولهم كي يقررون بدلا عنهم و ينصفون بدلا منهم إذا هنا ينقصكم مع التغيير ... أيضا العمر الكافي لأن تكونون مسئولون عن ما يدور بينكم بلا أدنى تدخل من احد... ونصيحة لكل متزوجة { كل ما يدور في بيتك يعنيك أنت وشخص آخر هو من ناصفك كل شي }أما الأهل . الصحب . الأقارب والأخوان , دعيهم جانبا في هكذا أمور . لأنه في الأخير كما يقولون { النار ما تحرق إلا رجل واطيها }