مرت على محافظتنا سنوات من الخمول التنموي ماعدا تلك المشاريع التي تظهر على استحياء مابين الفينة والأخرى وعندما أتت الملايين زحفا إليها وجدتها خاوية وأفواه المستيقظين من أوصيائها على بواباتها استقبالا زعموا بأنهم يرون مالا يرى المواطن في صمته يتدربون على إزهاق المشاريع هنا وهناك الأموات عندهم مقدمون على الأحياء في الخدمات دعني أبعثر أوراقي على بني قومي عندما يستيقظ فيهم ذلك المارد الآثم زحفا على الممتلكات لماذا نكتوي بنيران بعدنا من اعين الرقيب؟ لماذا يجرؤ من وجدنا منكبين على أعمالنا على سرقت حلمنا من أعيننا ؟ حين يموت الضمير الحي في كبارنا لاشك بأنه سيموت وأدا في صغارنا ما ذنبنا حين يأتينا الخير من ولاتنا فينهض الملبدون بدم القرار الخطأ لتوزيعنا في خرائطهم الصماء من غير احسان ولاحياء ليصلوا الى حد الامتلاء على حساب صمتنا الذي ملاء الفضاء حقا تلبدت السماء ولاكنها تمطر في جيوب الاوصياء فوا عجبي حين يرى الغدر وفاء . بقلم/ جبران حسن المالكي