قد تراود بعضكم الشكوك في تشخيصي لعنونة الموضوع ؛ بل ان بعضكم قد يرمي إلى سلامتي العقلية فهو ليس بخطاء مطبعي بل إانه خطاء ( تطبيقي) أدى إلى الآثار الناجمه أمامكم ؛ وبسبب تأثير (الفلاش الساهري) على عقلي المجنون. هذا النظام الذي (يصافح) غلاء الأسعار كأحد اصدقائي (الغثيثين) الذي لايفارقون قائمة مصاريفي الشهرية ! والذين يعشقونني إلى حد الثمالة المسموحة .. برعاية وهمية من ( قطاع المرور ووزارة التجارة). هذان القطاعين اللائي لا أعلم سبباً أو تعليلاً في صمتهما المريب ! فلا أكاد أن أنفذ بجلدي النحيل عن فرجار (التجار) .. وجشعهم اللامحدود .. حتى أصطدم ب (ping) ساهري يلخبط الأوراق المستقبلية !! تطبيق الأنظمه يعيبه الشى الكثير لدينا .. فكما يرغب (ساهر) أن أتحول إلى (ساحر) و أسرع في السداد حتى لا تتضاعف مخالفتي فأنني أرغب في الجواب الأسرع .. حين يقود شخص ما.. مركبتي ثم تكون المخالفه باسم مالك المركبة ! هل هذا المنطق يدخل في دائرة (العدل)! ... وسؤالي الاخر لوزارة التجارة التي تنام في العسل (المرتفع سعره ايضاُ) هل عندما اطالب وزارتكم الموقرة بالإنتباه إلى أسواق مركزية (عليها الكلفة) تتناقض في أسعارها وتختلف اختلافً كليا فيما بينها .. هل أطالب بغير حقنا كمواطنين ! في هذه الفتره الحالية وفي حاضر (أبا متعب) وانفراج اساريرنا بإستحداث وزارة تُعنى بالفساد ومكافحته .. أتمنى من كل قلبي ولا ريب أن أقول من كل قلبً سعودي .. أن يتحرك قطارها لانتشال كل ما يعكر صفو (معاشاتنا)! معاشاتنا .. التي ترقد في غيبوبة (الإيجارات المرتفعه ؛ والفواتير الباهظه) فلا نرغب أن نصل لمرحلة (العناية المركزة) !!!! أعزائي .. المسؤولين الذين تهمهم مصلحة الوطن وإكمال ( مسيرتها) .. التي تقف على( سيرتها) الطاهرة كلي رجاء أن تصل مطالباتنا و همساتنا إليكم ... علي المنهبي - صحيفة الرياضي