كان يوم الجمعة الموافق 6/4/1432ه يوم التلاحم بين القيادة والشعب على أرض الحرمين الشريفين . يوم خيبة أمل لكل من خطط وحاول هز هذا الوطن العظيم يوم أسكتنا فيه كل المشككين في تلاحم أبناء هذا الوطن قيادة وشعبا نعم خابت أمانيهم وفشلت مخططاتهم أما يوم الجمعة الموافق 13/4/1432ه فكان يوم وفاء من القائد لشعبه ووفاء الشعب لقائده فقد انهمرت دموع الفرح من عيون المواطنين عندما سمعو خادم الحرمين الشريفين وهو يتحدث إليهم حديث الأب لأبنائه . وما تبع كلمته من قرارات ملكية كريمة لم تكن بالنسبة لنا غريبه فولاة أمرنا عودونا دائما على مثل هذه المكارم والأمر الذي زادنا فخرا بقيادتنا هو أن هذه القرارات وما تبعها من مسيرات فرح جابت جميع مناطق المملكة هي بمثابة الرصاصة القاتله في عيون الحساد والمخططين لزعزعت أمننا واستقرارنا فماذا عساهم قائلون بعد أن بلغ فشلهم ذروته أما آن الأوان لهم أن يعلنو فشلهم ويضعو جلابيبهم على وجوههم ويرحلون عنا إلى عالمهم المظلم المجهول فوالله الذي لا إله الا هو لن يزيدنا حسدهم وكيدهم إلا قوة في التلاحم والالتفاف حول قيادتنا للحفاظ على هذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة الأمينة . وبهذه المناسبة الغالية أحببت أن أشارك بهذه الأبيات : مالكي من أقصى جازان الجنوب = بالنيابة أبعث أشواق القبيله للملك أللي سكن كل القلوب = والشعب كله يقول ما فيك حيله فضل أبو متعب بلغ كل الشعوب = تشهد أصحاب المعالي والفضيله من يشكك في قيادتكم كذوب = الشعب يعرف مغازيه المحيله لأجل أبو متعب دم شعبه تذوب = نسكت الحساد والناس العميله ما تخوفنا مغاوير الحروب = لا دعانا ملكنا فورا نجي له جمعة الأفراح من قبل الغروب = أعلنوا فيها القرارات السخيله والفرح عم المداين والدروب = وتواصل في المسافات الطويله يحفظك مجري السحابه بالهبوب = والذي يعداك يبلا بالفشيله أخوكم المعلم / سالم فرح المالكي محافظة الداير بني مالك جازان