هلت بشائر الخير على وطن الحب والعطاء، وطن الوفاء والتلاحم، وطن العز والسلام، وطن السعادة، عندما أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، مجموعة من الأوامر الملكية السامية التي تصب كلها في خدمة الوطن والمواطن، كلمة ألقاها قائد هذه المسيرة تؤكد حب خادم الحرمين الشريفين لهذا الوطن ولهذا الشعب النبيل شعب المملكة العربية السعودية، كلمة ألقاها قائد هذا الوطن تجسد معاني الوحدة والتلاحم الذي يربط ما بين القيادة والشعب، كلمة ألقاها قائد هذه المسيرة تؤكد على أن القيادة والشعب يقفان صفاً واحداً ضد كل من يحاول تعكير الوحدة السعودية المتلاحمة على الكتاب والسنة النبوية المطهرة يوم الجمعة الموافق 13 4 1432ه يعتبر يوماً سعيداً وجميلاً ورائعاً على الشعب السعودي الذي حظي بحب قيادته ونال أوامر ملكية تنهض بهذا الوطن وشعبه الى الامام. هذه الأوامر ليست غريبة على قيادة هذه البلاد التي تطل على هذا الشعب يوماً بعد يوم تجسد معنى الوحدة السعودية وتسعد هذا الشعب ليعيش شعب المملكة العربية السعودية في رفاهية ورغد العيش الوفير، يوم الجمعة تميز بلحمة وطنية بين القيادة والشعب جسدت كل معاني الوفاء والإخلاص لقيادة المملكة العربية السعودية لشعبها النبيل الذي أثبت أنه يرفض أي محاولات تزعزع أمن واستقرار هذا الوطن الغالي. هذه الوحدة وهذا التلاحم أفسد كافة المخططات التي كان يروج لها أعداء الدين، وأكد أن الشعب السعودي يدا بيد مع قيادته وصفا واحدا ضد الأعداء، وكشف هذا الشعب بأنه لا يمكن استغلاله بأية حال من الأحوال، يوم الجمعة يوم الوحدة والتلاحم، يوم الجمعة يوم الوفاء ما بين القيادة والشعب، يوم الجمعة يوم العطاء والسعد، يوم الجمعة يوم الفرح والهناء، يوم الجمعة يوم سيظل محفوراً في قلب كل مواطن سعودي ومواطنة سعودية، يوم الجمعة يوم يظل من الأيام الجميلة التي أثلجت صدر كل بيت سعودي. ختاما نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة اللهم احفظ قائدنا، وألبسه ثوب الصحة والعافية وأمده بعون من عندك، وأيده بتأييدك، وسدد قوله وثبت حجته، وزد من حب الناس له وحبه لهم يارب العالمين، اللهم يارب العرش العظيم أن تحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن تمتعه بالصحة والعافية. خاتمة: ليس الفخر في أن تقهر قوياً، بل الفخر في أن تنصف ضعيفاً. المدينةالمنورة ص. ب: 2263