كثيرة هي الإبتكارات العربيه وكثيرة هي الأفكار والتيارات اليعربية العظيمه التي لا حصر لها.فمنذو استيلاء اليهود قديمآ على الصناعات بأنواعها ونحن بنو يعرب نتفنن في إيجاد الصراعات ونتباها بالعنتريات الواهيه. ومن قبل وصول العالم الآخر الى استنساخ البشر سبقناهم بمئات السنين باستنساخ العيوب في بعضنا وارجعناها الى عيوب في الاصول والأعراق وعيرناهم بها كي يكون انجازهم عيبآ لاينبغي لنا النظر إليه أو محاكاته. الغريب إن لدينا مخزون سياسي وأدبي وتربوي وعلمي يتمثل في ديننا الاسلامي لم نستغله على الوجه الأمثل بل للأسف أسأنا إليه وشوهنا صورته المشرقه باجتهاداتنا الحمقاء وفلسفتنا العمياء وسفكنا الدماء لاثبات صحة وجهة نظرنا الخاطئة أصلآ. عمومآ امتنا ولاده ولا يخلو عصرآ من عصورها من ظهور منضر جهبذ يرى في فكره خلاص هذه الامه ويأخذها بغروره إلى غياهب الظلام والدمار والغريب إن لهؤلاء المنضرين أتباع عميانآ يفعلون مايشاء هؤلاء بلا هدى ويصمون آذانهم عن ماسواهم من العلماء الربانيون الذين يريدون للامة خير ويرجحون المصلحة العامه على الخاصه وينظرون للامور من منضور أوسع وأشمل. نأتي لعنوان موضوعي هذا وهو هل نحن في ذمة الترابي والحقيقة إنني أرى في هذا الرجل شرآ مستطيرآ ودمارآ لن ينتهي وأعزو كل مادار سابقآ ويدور حاليآ في السودان الى نضرياته واطروحاته المحرضه على العنف والرافضه للاستقرار وقد أطاحت اطروحاته بحكومات سودانيه سابقه وهاهو السودان يغرق أمام عينيه وتتحقق مآربه كما انني أشك بل أكاد أجزم بأن بعض البلابل التي تثار في منطقة الخليج تأخذ من نظرياته قاعده ومن اجتهاداته دستورآ. شاهدت إحدى لقاءاته في عام 1990م أبان حرب تحرير الكويت وقد قال بالحرف أتمنا أن تمتد هذه الحرب لعشرات السنين ولما إندهش المحاور وسأله لماذا قال بابتسامه عريضه لأنها ستكون صحوه اسلاميه كبيره فمن ياترى كان سيبقى في غمار تلك الحرب ليصحو بينما كان العلماء الحقيقيون يتضرعون ويسعون لانهائها حقنآ للدماء وحفاظآ على ماتبفى من الامه. في لقاء آخر قال عن سوء معاملة الجنوبيين من قبل الشماليين في السودان قال بأن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف متناسيآ بأن العبارة مقصدها قوي الإيمان وليس قوي البطش ومتناسيآ مقولة سيدنا عمر ابن الخطاب عن القوي والضعيف. اخيراً كانت هذه مجرد لمحات بسيطه عن ماأريد الوصول له وما آلت إليه الكثير من الامور تأثرآ بتصريحاته وتلميحاته ولربما القي الضوء أكثر في مقال قادم لأن المتأثرون بتوجهاته كثر وسنكتشف هل نحن في ذمته أم في ذمة ضعفنا. (هذا في حال مالم تكون الصوره وضحت)