لانستطيع .......... ولكننا نستطيع.......!! بنيت ارصفتي ووضعت جميع حواجزي.. استعنت بمن حولي.. صرخت وقاومت بكل قوتي .. رفضت الفشل . ولكنني تخيلت فشلي.. وقلت بدايه نجاحي في الوصول لغايتي .. حاولت جاهدا ومازلت صامدا رغم رؤيتي . وقناعتي بتغيير طريقتي . ورفع حواجزي واعفاء من حولي. ثم عدت .. ونصبت حواجزي ؟؟؟ ولكنها كانت مع الدرب لا واقفه امامه.. بل بجواره . فرأيت حينها تأثير حواجزي ونجاحها .. احبتي ( إن كان هناك سيل جارف وقمت بمحاوله ردعه فأنك وبلا شك لن تستطيع منعه بلوقوف امامه ولكنك تستطيع ان تعد ل مساره وهذا هو الواقع الذي نعيشه . نحن نعاني من دمار اسر وضياع شباب واستغلال الفتيات ونقص الإيمان وموت المشاعر . وقله الحياء وكثره الفتن . نحن لاننكر وضعنا الإجتماعي المتدهور الذاهب الي انحدار .. ومن انكر ذلك فل يعلم بانه في عالم غرفته ولم يحين له الوقت لتجاوزها والخروج فقط باب مطل على احد شورعنا .. سوف اختصر .. رحمة مني لمشاعر قلمي. لماذا كل هذا يحدث ماهي الاسباب .. وهل هناك علاج .. وماهو ؟؟؟ القوانين صارمه ولكن إيجابياتها شبه معدومه فما هو السبب ؟؟ لو فرضنا .. بأننا وضعنا حلول سوف أذكر بعض منها أو القليل فقط ..؟ التوعيه الاجتماعيه وتثقف المجتمع وكل رب اسره يفعل ذلك . لانستطيع محاربه البطاله ولكننا نستطيع التخفيف منها. أما المصيبه بهذا الخصوص فأنا اري ان يعدل رائيه و هو عزيزي الفاضل المؤمياء التي لاتموت والتي مرت بكل الملوك ولم يزل يضع تجاربه في نطام العمل . اطال الله في عمره وزير العمل الدكتور/ غازي القصيبي.. لانستطيع منع تصوير الفتيات ونشر الفضائح ولكن نستطيع تثقيف المجتمع واعلمهم بالعواقب. لانستطيع منع التفحيط والوفيات في الشوارع ولكن نستطيع فتح حلبه مجهزه بسفتي متخصصه بذلك لمن اراد ان يشفي غليله فليذهب إلي المكان المخصص.. لن نستطيع منع كل المنتزهات من الأختلاط ولكن نستطيع ان نكون مع بناتنا ونستطيع تخصص اماكن لكل من الطرفين وليس لطرف واحد. لن نستطيع القضاء على العنوسه ولكن نستطيع ان نخفض المهور والجشع في الأباء والطمع في الراتب . لانستطيع منع الفتاه من الذهاب للأسواق ولكن نستطيع أن نفتح لها فرص عمل تقضي على وقت فرغها.. لانستطيع .......... ولكنننا نستطيع.......!! أحمد علي السلمي الريثي