رفع الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل، أخلص التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ولسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله ، ولأصحاب السمو الملكي الأمراء أبناء وبنات فقيد الوطن الغالي، ولأفراد الأسرة المالكة ولجميع الشعب السعودي، في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (رحمه الله) الذي وافته المنية فجر يوم السبت الرابع والعشرين من شهر ذي القعدة الجاري، بعد مسيرة حافلة من الإنجازات والعطاءات لخدمة الدين والمليك والوطن طيلة أكثر من أربعة عقود، كان فيها ركنا أساسيا في التخطيط والتنفيذ والدعم لانطلاقة العملية التنموية التي شملت كافة مناحي الحياة وأوصلت البلاد إلى ما وصلت إليه كدولة عصرية يحتذى بها ولله الحمد. وعبر الرئيس العام لرعاية الشباب في هذا المقام ونيابة عن كافة منسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات والأندية الرياضية وشباب الوطن كافة عن خالص الدعاء لفقيد الوطن الكبير، وابتهال الجميع لله عز وجل أن يجعل درجات الجنان العليا مثواه، وأن يرحمه ويغفر له ما تقدم وما تأخر، على ما قدم هذا الرمز الوطني الخالد للبلاد والعباد في داخل المملكة وخارجها، منوها سموه أن الفقيد سيظل بجهوده الكثيرة وخدماته الجليلة ودعمه اللامحدود لكل شأن وطني وعربي وإسلامي ليس فقط في ذاكرة المملكة العربية السعودية السياسية، العسكرية، الاجتماعية، الفكرية، الثقافية، الإنسانية، الرياضية فحسب، بل أيضا في ذاكرة العروبة والإسلام في كل مكان في أرجاء المعمورة.