استبعد الجهاز الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم أمس، الثنائي المدافع ماجد المرشدي، والمهاجم مهند عسيري، بسبب إصابتهما، حيث يعاني الأول تمزقا في مفصل القدم، والآخر من ألم في عضلات البطن، حيث وجدوا على دكة الاحتياط ولم يشاركوا في التمارين. وانضم المستبعدان إلى الثلاثي المستبعد نايف هزازي، مختار فلاتة، ومحمد الشلهوب بسبب الإصابة، قبل أن يستدعي البرازيلي موريس خالد زيلعي، بيد أن الذي يورق الجهاز الفني تفشي الإصابات وعدم وجود مهاجم جاهز سوى ناصر الشمراني، رغم أن ياسر القحطاني الذي لم ينضم يعاني إصابة، وقد تكون عودته واردة في حال تعافيه من إصابته. وعلق خالد المعجل مدير المنتخب السعودي على إصابة اللاعبين المرشدي، وعسيري بقوله "من الصعب المجازفة باللاعبين وإبقائهما في معسكر الدمام، حيث تم أمس إجراء أشعة على إصابة المرشدي واتضح أن اللاعب يعاني تمزقا داخليا لمفصل القدم دعا الجهاز الطبي إلى إراحته. ويعاني عسيري إصابة قديمة في عضلات البطن ولا يمكنه البقاء". وأضاف المعجل "المشكلة التى تواجه الأخضر هي كثرة الإصابات وهي مقلقة لنا". وتمنى أن يتجاوز الأخضر هذه المرحلة دون المزيد من الإصابات التي باتت تشكل هاجسا كبيرا. وأكد المعجل أنه ليس هناك أي أسباب للإصابات التي يعانيها اللاعبون، وقال "نحن الآن في نهاية موسم وربما يكون من الإرهاق مشاركة اللاعب في جميع المنافسات المحليه والخارجية". وألمح إلى وجود إصابات بين اللاعبين الباقين بيد أنه وصفها ب "الخفيفة". وأشار المعجل إلى أن المرشدي وعسيري متأثران لعدم قدرتهما في البقاء مع المنتخب السعودي حاليا، مضيفا "نحن نقول لهما نتمنى أن تكونا مع الأخضر في المرحله المقبلة"، رافضا نية الجهاز الفني استدعاء أي لاعب في الوقت الحالي، لتعزيز صفوف الأخضر، ولا سيما خط الهجوم. وأكد المعجل أن المدرب الهولندي فرانك ريكارد غادر إلى بلاده، حيث من المنتظر أن يعود مطلع آب (أغسطس) المقبل، ولكن الأجهزه التي معه موجودة حاليا لمتابعة الأخضر. من جانبه، بيّن عسيري أنه لم يتوقع هذه الإصابة، مؤكدا أنه كان يشعر بها، ولم يتعاف منها بعد انتهاء المنافسات مع ناديه. وأبدى حزنه في الوقت ذاته لعدم قدرته على المشاركة مع المنتخب السعودي في الوقت الحالي والدفاع عن ألوانه. وأشار عسيري إلى أن الجهاز الطبي أكد له أنه يحتاج إلى عملية جراحية لموقع الإصابة. وأكد المرشدي أن الإصابة التي يعانيها كانت منذ نهاية الموسم، وخضع للراحة بعدها ولكن لم يكتب له الشفاء. وأوضح "طبيب المنتخب السعودي أكد لي أني أحتاج إلى فترة راحة وبرنامج علاجي فقط دون الحاجة إلى تدخل علاجي". وكشفت مصادر أن المنتخب السعودي يجري مفاوضاته للتعاقد مع الطبيب الذي كان مع المدرب الهولندي ريكارد في برشلونة من أجل الوجود مع الأخضر في الفترة المقبلة. ووافقت إدارة نادي الشباب على طلب الاتحاد السعودي نقل المترجم إسماعيل راغب للعمل كمترجم للجهاز الفني. ميدانيا، اجتمع المدرب البرازيلي باللاعبين قبل مران الأمس لتوجيه بعض الأمور الفنية للاعبين، وبعدها أدى اللاعبون التمارين اللياقية والتكتيكية، قبل أن يجري مناورة، ناقش فيها اللاعبين في الأخطاء التي وقعوا فيها.