انتهى اللقاء الذي جمع الإتحاد والنصر ضمن منافسات إياب دور الثمانية لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بتعادل الفريقين بهدف لمثله سجل النصر أولاً عن طريق لاعبه ماكين وعادل الإتحاد النتيجة برأسية مهاجمه هزازي بدأ اللقاء بأفضلية للفريق الإتحاد بفضل تحركات لاعبي الوسط محمد نور وسلطان النمري والظهير الأيمن باولو جورج في حين كانت أغلب المحاولات النصراوية الخجولة بقيادة المحترف الكويتي بدر المطوع ، وأتى أول تهديد نصراوي في الدقيقة (16 ) بعد عرضية رائعة من فيجاروا للقادم من الخلف ريان بلال لكن التراجع الموفق والسريع للظهير باولو جورج أنقذ الموقف ، وعند الدقيقة (28) كاد أن يفتتح التسيجل الفريق الإتحادي بعد جملة تكتيكية رائعة بدأت من محمد نور ثم هزازي الذي بدوره لعبها بشكل جميل إلى النمري الذي سددها بقوة لتمر بجانب القائم الأيمن للمرمى النصراوي ، كثف بعدها الفريق الإتحادي من ضغطه الهجومي بغيت إحراز هدف التقدم وإراحته نفسياً داخل الملعب وقتل كل المحاولات النصراوية إلا أن التسرع تارة ووجود مهاجم واحد متمثل في اللاعب نايف هزازي في خط المقدمة الإتحادي قد أراح الدفاع النصراوي كثيراً ، ولم يتوقف سيل الهجمات الإتحادية وهذه المرة عن طريق سعود كريري الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الثمانية عشر إلا أن تسديدته قد جاورت القائم الأيمن النصراوي عند الدقيقة (40) ، ليحتسب عقبها حكم المباراة دقيقتين كوقت بدل ضائع أعلن بعدها نهاية شوط المباراة الأول بتعادل الفريقين سلبياً . دخل الفريق النصراوي شوط المباراة الثاني بشكل مغاير عن شوطها الأول وكاد أن يفتتح التسجيل بعد مرور دقيقتين من زمن الحصة الثانية عن طريق رأسية ريان بلال التي جانب القائم الأيمن الإتحادي بعد خروج غير موفق من الحارس الإتحاد مبروك زايد ، إلا أن الفرحة النصراوية لم تتأخر كثيراً فعند الدقيقة (52) ينجح المحترف في صفوف الفريق النصراوي جون ماكين من هز الشباك الإتحادية بعد تسديدة لم تفلح معها محاولات الحارس الإتحادي مبروك زايد لتستقر في الشباك كهدف نصراوي أول ، إنتفض بعدها الفريق الإتحادي وشن هجوماً ضاغطاً طامعاً في إحراز هدف التعادل وهو ماتحقق له عند الدقيقة (65) بعد عرضية نموذجية من راشد الرهيب لتجد رأسية هزازي التي أودعتها أقصى الزاوية اليمنى للحارس النصراوي راضي بشكل جميل جداً ، سيطر بعدها الفريق الإتحادي بشكل شبه كامل على مجريات المباراة وشكل خطورة كبيرة على مرمى راضي وكاد المحترف العماني في صفوف الفريق الإتحادي أحمد حديد من تعزيز تقدم فريقه بعد تسديدة قوية تصدى لها راضي عند الدقيقة (72) ، ليعود بعدها المدافع أسامة المولد بمجهود فردي كبير من الجهة اليمنى ويخترق الدفاعات النصراوية قبل أن يمرر كرة عرضية يسددها باولوجورجي بجوار القائم النصراوي عند الدقيقة (75) ، لم يتغير بعدها الحال كثيراً فالبحث الإتحادي عن هدف التعزيز مازال مستمراً على الرغم من محاولات المدرب النصراوي جوميز من تعديل الأمور بإدخاله السهلاوي إلا أن الإتحاد فرض أسلوبه وحقق مايريد حتى أعلن حكم المباراة عن أربعة دقائق كوقت بدل ضائع أطلق عقبها صافرة نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله .