جماهير النصر سئمت وملة الوعود خالد عبدالعزيز : ( البطوله ) ذكر الزميل عبدالعزيز العمران صحفي بجريدة الجزيرة أن الجماهير السعودية بمختلف ميولها و النصراوية على وجه الخصوص أصبحت تفرق بين الغث والسمين وأصبحت تفهم لغة ما بين السطور خاصة فيما يطرح من بعض الكتاب الإعلاميين وقال ل"البطولة" : بطبيعة الحال لا يحق لي تقييم من سبقني بالمجال الإعلامي خاصة إن هناك من قضى أكثر من نصف عمره بهذا المجال وله من الخبرة الشيء الكثير ولذلك أصبحت كلمته مؤثرة بحق البعض من الجماهير ولكن العزاء الوحيد أن الغالبية العظمى من الجماهير أصبحت تدرك جيداً دافع البعض من الكتاب وعن ماذا يبحثون من خلال كتاباتهم في الزوايا اليومية أو الأسبوعية. وما يحدث من بعض الإعلاميين النصراويين على سبيل المثال أمر مؤسف ويدعوا للإحباط.فهم يرتكبون أبشع الجرائم بحق الكيان النصراوي وبحق تلك الجماهير العاشقة والصابرة والتي دائما وأبداً تقف خلف فريقها وبدلاً من أن تكافئ بنقل ما تعانيه من متاعب ومصاعب من فريقها تجد من يكتب ويطبل لعمل الإدارة المليء بالأخطاء المتكررة للأسف. وأضاف : القلم أمانه و رسالة يجب أن يتم وصولها بشكلها الصحيح والسليم والابتعاد عن بحث المصالح الشخصية على حساب الكيان وجماهيره بكشف الأخطاء والأسباب الحقيقية للانتكاسات المتكررة للنصر على ارض الملعب. وزاد : على ذلك ما أعنيهم واقصدهم بهذا التصريح هم زملاء لي احترمهم وأقدرهم كثيرا على المستوى الشخصي لا توجد خلافات إنما اختلاف في وجهات النظر أتمنى ان يكون المستفيد منها أولاً وأخيراً النصر ورجاله الأوفياء والمخلصين. ماذا يعني التقليل من الأندية الأخرى وتعليق فشل الفريق على لجان أو حكام , الفريق القوي داخل ارض الملعب يستطيع أن يكسب الجميع بالتعاطف وليس بالإساءة والتجريح والتشكيك . وحول الأخطاء التي يراها من وجهة نظرة تسببت بخروج النصر بهذا الشكل قال: " احترم الأمير فيصل بن تركي وأقدر عمله وحرصه على عودة النصر إلى سابق عهده فريق تخشاه جميع الأندية دون استثناء وجميع محبين للنصر يقفون مع سموه لتحقيق الأهداف المرجوه وجميع النصراويين ولكن سمو الأمير فيصل بن تركي ارتكب خطاء فادح عندما تعاقد مع زينغا رغم كل التحذيرات التي سبقت التعاقد وزاد على ذلك بإعطاء زينغا الضوء الأخضر بعمل ما يراه مناسب وهذا الشيء (زاد الطين بله) أضف إلى ذلك مع انطلاقة الموسم ومرور الوقت الكافي للحكم على الجميع ممن تم انتدابهم لنادي النصر ثبت فشلهم وثبت عدم امتلاكهم جديد يقدمونه للفريق فنيا وكانت الفرصة مواتيه لاستبدالهم خلال فترة الانتقالات الشتوية إلا أن المكابرة والضائقة المالية الحرجة التي مرت بالإدارة وكادت أن تعصف بها لولا المكرمة الملكية من قبل خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمده الله بالصحة والعافية وإلا حدث مالا تحمد عقباه. وزاد العمران من مساحة انتقاده للعمل الإداري بنادي النصر وقال: البرستيج لا يمكن أن يكون بجنسية من يعمل معك أو من يتم التعاقد معه بدليل أن المحترف بدر المطوع كويتي (منا وفينا) وقدم عطاء فاق وبمراحل كبيرة ما قدمة الروماني رزافان حيث أن قيمة اللاعب ليست بالجنسية التي يحملها بقدر ما تكون قيمتة بما يمتلكه من امكانيات وموهبة تضيف الشيء الكثير على المستوى العام للفريق. وقدم الزميل عبدالعزيز العمران في نهاية التصريح: تمنياته للأمير فيصل بن تركي بالشفاء العاجل والعودة من جديد لخدمة الرياضة السعودية والنصر بأسرع وقت وقال:" سموه مكسب حقيقي للرياضة السعودية ولنادي النصر على وجهة الخصوص ولكن يجب أن يدرك سموه أن خارطة طريق عودة النصر كما كان بالسابق فريق يهابه الجميع تبدأ بإبعاد كل المستشارين الفنيين السابقين ويعطي الخبز خبازه ولو أكل نصه بمعنى أن يشكل لجنة فنية تضم لاعبي النصر السابقين أمثال ماجد عبدالله ويوسف خميس وصالح المطلق وعلي كميخ وغيرهم الكثير حيث نادي النصر يمتلك كنز كبير يفترض أن تتم الاستفادة منه وترك الحرية الكاملة لهم بالعمل ووضع أساسيات احتياجات الفريق الفنية من المدرب إلى اللاعبين المحليين والأجانب إما بطريقة نصائح المقربين والزملاء لن يجني النصر منها سوى مزيدا من الفشل وتكرار الأخطاء وبالتالي استمراره بعيدا عن الواجهة الحقيقة للرياضة السعودية.