أحدثت اللائحة الحديثة التي أصدرتها إدارة نادي الشباب تحت مسمى (لائحة العقوبات والجزاءات) جدلاً واسعاً لدى الشارع الرياضي بعدما أشعل فتيلها ثنائي الفريق الأول لكرة القدم (الشقيقان) عبده واحمد ابني عطيف ، وذلك حينما مزق عبده اللائحة وسط امتعاض كبير من اللاعبين الآخرين على اللائحة ، إذ اعتبروها مجحفة بحقهم ، فيما اعترض اللاعب احمد على الهجوم على شقيقه عبده بعد اعتراضه على اللائحة وهو الذي انضم للمعترضين عليها وأوكلوا المهمة لوكيل أعمالهما الوسيط تركي المقيرن . أزمة لائحة الشباب تصاعدت و اعتبرها البعض (الأصرم) من بين لوائح الانضباط في الأندية السعودية حيث تداولها الإعلام بشكل مختلف حتى انقسم المتابعون فيها ما بين مؤيد لها خصوصاً مع المبالغ الضخمة التي يتقاضاها اللاعبون مع مقدمات عقودهم مطالبين أن يكون هناك رادع لهم والحد من حالات الفوضى الموجودة في الأندية التي أصبح فيها الكبير يلتهم الصغير بالضخ وقدرة جلب اللاعبين بالشراء (ماليا) ، في حين رأى أنصار الرأي الثاني أن اللائحة جاءت مجحفة لهم وأن إدارة النادي مارست نوعا من التحايل حيث أصدرت اللائحة دون الرجوع للاعبين خصوصاً بعد أن وقع عدد كبير من لاعبي الشباب عقودا احترافية جاءت بنودها موافقة للائحة القديمة السابقة .