بدأت بوادر أزمة رياضية جديدة تلوح في الأفق بسبب تعاقد الاتحاد القطري لكرة القدم مع الصربي ميلوفان رايفيتش مدرب نادي الأهلي السعودي السابق بطريقة اعتبرتها إدارة الأهلي تنم عن مغالطة كبيرة وسوء نية من جانب المدرب الصربي. وكان المدرب الصربي سمح لنفسه بالدخول في مفاوضات مع الجانب القطري في الوقت الذي كان يرتبط فيه بالعمل لدى الأهلي ، هذا بالإضافة إلى استقالته من منصبه والتعلل بحجج اعتبرها الجانب السعودي واهية وجاءت اثر سيناريو تم اعداده مسبقا. وأكد الأمير فهد بن خالد رئيس الأهلي أنه من منطلق مسئولياته كرئيس للنادي فإنه سيسعى لحفظ حقوقه باتخاذ كافة الإجراءات القانونية في مثل هذه المواقف. وكان الأهلي أصدر أمس بيانا رسميا جاء فيه: "قبل ثلاثة أسابيع تقريبا تلقى رئيس مجلس إدارة نادي الأهلي الأمير فهد بن خالد اتصالا هاتفيا من رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ، طلب من خلاله تحديد موعد للمقابلة في جدة ، وبعد استفسار رئيس النادي عن سبب ذلك ، أفاده برغبة الاتحاد القطري لكرة القدم التعاقد مع المدرب ميلوفان بعد انتهاء عقده الحالي مع النادي الأهلي ، بناء على عدم رغبة النادي في التجديد معه. ورد الأمير فهد برغبة النادي الأهلي بالتجديد مع المدرب بعد الموافقة على ذلك ، وقد تفهم رئيس الاتحاد القطري الوضع ومن ثم شكر رئيس النادي الأهلي على توضيح موقفه".