بعد تسعة أشهر بالتمام والكمال على فوز إنتر ميلان على بايرن ميونيخ 2-0 بملعب سانتياجو برنابيو في نهائي النسخة الماضية، يستقبل الفريق الإيطالي نظيره الألماني الساعي إلى الثأر والذي فاز مرتين من قبل على أرض ملعب جوزيبي مياتزا. وقد استعاد الفريق الإيطالي إيقاعه بعد استلام البرازيلي ليوناردو مهمة تدريبه في مطلع العام الحالي، ونجح في تقليص الفارق عن جاره ميلان المتصدر محلياً من 13 إلى 5 نقاط. ولم يخسر نيراتزوري في مبارياته العشر الأخيرة على ملعبه في دوري أبطال أوروبا (7 انتصارات و3 تعادلات)، لكنه سيفتقد الى جهود مهاجمه الجديد جانباولو باتزيني الذي لا يحق له المشاركة في هذه المسابقة. ومن جانبه، قدم بايرن ميونيخ الذي يحتل المركز الثالث محلياً عروضاً جيدة من خلال استعادة بعض لاعبيه لمستواهم المعهود وعودة آخرين من إصابة أبعدتهم عن الملاعب في الأشهر الأخيرة. ويعول الفريق البافاري على لاعبين مؤثرين أمثال باستيان شفاينشتايجر الذي لا بديل له في وسط الملعب، وتوماس مولر الذي لا يتعب إطلاقاً ويسجل الأهداف، وأريين روبن الذي تعافى بعد غياب طويل عن الملاعب استمر منذ مطلع الموسم الحالي، وماريو جوميز الذي يحوم الشك حول مشاركته لكنه يتصدر ترتيب هدافي الدوري المحلي برصيد 18 هدفاً. ستكون المواجهة أيضاً بين خبرة لويس فان جال الطويلة، وحيوية ليوناردو الذي سجل فريقه معدلاً رائعاً مقداره 2,45 نقطة في المباراة الواحدة منذ قدومه.