تتجه انظارالرياضيين اليوم الاربعاء الى اربع مواجهات ودية بين عمالقة الكرة العالمية حيث تلتقي المانيا مع ايطاليا في دورتموند، وفرنسا مع البرازيل في باريس، والارجنتين مع البرتغال في جنيف، و اسبانيا بطلة العالم مع كولومبيا في مدريد. وسيستعيد ملعب "سيغنال ايدونا بارك" في دورتموند ذكريات مونديال 2006م عندما تتواجه المانيا مع غريمتها ايطاليا في اعادة لنصف نهائي العرس الكروي العالمي الذي اقيم في المانيا عندما خرج "الازوري" فائزا بهدفين نظيفين سجلهما في الوقت الاضافي عبر فابيو غروسو وزميله في يوفنتوس حاليا اليساندرو دل بييرو. ومن المؤكد ان المنتخب الالماني سيسعى الى اخذ ثأره من غريمه الاوروبي عندما يواجهه للمرة الاولى منذ مونديال 2006م، وهو قادر على تحقيق مبتغاه نظرا الى المستوى الذي ظهر به خلال نهائيات جنوب افريقيا 2010م حيث وصل الى نصف النهائي باصغر تشكيلة في تاريخ "المانشافت" منذ 1934، في حين ان "الازوري" ودع النهائيات من الباب الصغير وتنازل عن اللقب الذي توج به قبل اربعة اعوام على حساب فرنسا، بخروجه من الدور الاول.. ويتفوق المنتخب الايطالي من ناحية المواجهات المباشرة مع غريمه الالماني بشكل واضح اذ تغلب عليه في 14 مناسبة ، مقابل 7 انتصارات لل"مانشافت" و8 تعادلات. ولن تكون "النكهة المونديالية" غائبة عن استاد فرنسا الدولي ايضا لانه سيعيد المنتخب الفرنسي وضيفه البرازيلي في الذاكرة الى نهائي مونديال 1998م عندما توج "الديوك" باللقب للمرة الاولى والوحيدة في تاريخهم بفوزهم على "السيليساو" 3-صفر. اما على استاد فرنسا الدولي فستكون الجماهير الرياضية موعوده مع اعادة لنهائي مونديال 1998م وستكون مباراة اليوم المواجهة الاولى بين فرنسا والبرازيل منذ ربع نهائي مونديال المانيا 2006 م عندما فاز "الديوك" حينها 1-صفر في طريقهم الى المباراة النهائية، ويتفوق منتخب "سيليساو" من حيث المواجهات المباشرة بفارق طفيف (5 انتصارات مقابل اربع هزائم و4 تعادلات). وفي جنيف، يتواجه المنتخب الارجنتيني مع نظيره البرتغالي في موقعة تجمع بين نجمي برشلونة ليونيل ميسي وريال مدريد كريستيانو رونالدو. وستكون هذه المواجهة الاولى بين المنتخبين منذ 29 يونيو 1972 عندما فازت البرتغال 3-1 في ريو دي جانيرو البرازيلية، محققة حينها فوزها الوحيد على منتخب "التانغو"، مقابل اربع هزائم وتعادل. وعلى ملعب "سانتياغو برنابيو" في مدريد، يبحث المنتخب الاسباني بطل العالم واوروبا عن استعادة توازنه على حساب ضيفه الكولومبي بعد ان مني في مباراتيه الوديتين الاخيرتين بهزيمتين ثقيلتين على يد الارجنتين (1-4) ثم البرتغال (صفر-4).