اختتمت دورة حكام دوري زين السعودي للمحترفين، ودوري الدرجة الأولى الذين لم يشاركوا في معسكر الحكام الخارجي بتركيا، وهي تحت شعار «إثبات الذات»، وبمشاركة أيضا حكام دوري الدرجة الثانية وكأس الأمير فيصل بن فهد الأولمبي على مسرح معهد إعداد القادة في العاصمة الرياض، بحضور رئيس اللجنة الرئيسية عمر المهنا، ونائبه لشؤون الحكام إبراهيم العمر، وعضو لجنة الحكام بالاتحادين الآسيوي والسعودي محمد السويل، وعضوا اللجنة محمد البشري، ومحمد المقيطيب، والمحاضر الروسي فالنتين ايفانون، وبحضور جميع الحكام المشاركين، وقدم رئيس اللجنة في بداية حديثه شكره وتقديره لجميع الحكام الحاضرين، مؤكداً لهم بأن حضورهم لهذه الدورة لا يعني أنهم لن يشاركوا في قيادة مباريات دوري زين أو الدرجة الأولى كما ذكرت في افتتاح هذه الدورة، لكن المعسكر الخارجي لا يستوعب عدد 70 أو 75 حكماً، مضيفاً بأن ثقة اللجنة في جميع الحكام متساوية، سواء حكام كبار أو صغار، مبيناً أن اللجنة الرئيسية تبحث دوماً عن مصلحة الحكم، وأنه هو شخصياً لا يوجد بينه وبين أي شخص منتسب للتحكيم سواء حكم أو مقيم أو محاضر أية مشاكل، وكما أنني وأخواني في اللجنة ننظر للجميع بعين واحد. وأضاف : اللجنة سوف تعطي الجميع الفرصة، ولكن الفرص لا تحصر في دوري زين السعودي للمحترفين فقط، بل الفرص بالنسبة لنا في جميع المسابقات، ونحن من نقيم مستوى الحكم وليس الحكام هم من يقيموا أنفسهم، مطالباً جميع الحكام من لديه أية ملاحظات سواء على اللجنة الرئيسية أو اللجنة الفرعية بطرحها، حيث أن أبواب المكتب مفتوحة. بعد ذلك تحدث نائب رئيس اللجنة لشؤون الحكام إبراهيم العمر وقال: في البداية باسم اللجنة وباسمكم كحكام في هذه الدورة نتقدم بالشكر الجزيل للمحاضر الدولي السيد فالنتين ايفانوف لما بذله من جهد واضح مع جميع الحكام، فيما قدم العمر نصائح للحكام من أهمها أنه يجب على الحكام التركيز والاهتمام وبذل مزيد من الجهد خلال الفترة القادمة، والنظر لأي مواجهة يديرها بنظره واحدة سواء بدوري زين، أو دوري الأولى «ركاء»، أو دوري الدرجة الثانية، أو كأس الأمير فيصل، فيجب على الحكام تقديم أنفسهم بأفضل صورة، خاصة وأن هذه السنة بالنسبة لدوري درجة الأولى سيتم نقل المباريات، مما يعني أن أغلب الجماهير ستشاهد وتحكم بنفسها على التحكيم والحكام.