فند الجزائري الحاج بوقاش المنتقل إلى نادي النصر قادما من القادسية كل الاتهامات التي طالته خلال الأسبوع الحالي، مستغربا ما صدر عن إدارة القادسية من تصريحات ضده، على الرغم مما قدمه للنادي خلال الفترة الماضية. وأكد بوقاش -الذي صاحب انتقاله أزمة كبيرة في القادسية- أن خروجه من النادي كان بناء على رغبة من إدارة القادسية وليس للجهاز الفني أي يد فيه، رافضا الأكاذيب التي ترددها الإدارة حوله، حيث قال لهم (الكذاب حسابه على الله). وقال بوقاش -في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية- إن ما تردد عن أنني سأفسخ عقدي مع القادسية لا أساس له من الصحة، وأقول لجماهير القادسية إنني كنت أتدرب بشكل عادي، ولم تكن هناك أية نية لفسخ العقد من قبلي نهائيًّا، وكل ما في الأمر أن رئيس القادسية عبدالله الهزاع عرض عليّ الانتقال للنصر، وقلت أنا مرتاح في القادسية وليس لدي النية للخروج منه حتى نهاية الموسم". وأضاف "فوجئت أن مسؤولين من إدارة النصر يتحدثون معي ويقولون اتفقنا مع إدارة القادسية، ولم يبق سوى موافقتك، فقلت لهم ما دامت إدارة القادسية لا تريدني فأنا موافق، وتم الانتقال للنصر ولله الحمد". وأوضح بوقاش أن "انتقالي إلى النصر كان مفاجأة كبيرة لي، وتم بسرعة كبيرة، حيث كان يفاوضني الرئيس الهزاع للتجديد لموسم مقبل مع القادسية، وقلت له بالنص سننتظر حتى نهاية الموسم، ومن ثم نفتح الحديث عن تجديد العقد من عدمه". وحول ما ردده رئيس القادسية بشأن أن مستواه انخفض، قال اللاعب الجزائري: "ليس من حق الهزاع أن يتحدث عني بهذا الأسلوب لأني انتقلت لناد آخر، وكان من المفترض أن يتحدث معي ويقيم مستواي وأنا معه في النادي، ولا أقول إلا هداه الله، ويبدو أنه أراد الهروب من غضب الجماهير بإلصاق تهم باطلة بي رغم أنني أخلصت للقادسية، وكنت أعمل كل ما بوسعي لإسعاد جماهيره". وأضاف "المدرب البرتغالي ماريانو كان يرغب في بقائي، واجتمع معي وقال لي بالنص أنت لاعب محترف ولك القرار هل ترغب بالرحيل أم البقاء في النادي؟ وكان ردي الرحيل إلى النصر لأني لاحظت أن الإدارة لم تعد ترغب في وجودي". وكشف بوقاش عن أن "هزاع قال لي بالنص إذا لم توفق مع النصر فنادي القادسية بيتك الأول ولك الحرية في العودة إليه، وهذا يؤكد أنه لا خلافات ولا أسباب مقنعة لترويج مثل هذا الكلام حولي". وتابع قائلا: "الضغط الجماهيري والأحداث المتتالية في القادسية خلال الأيام الحالية جعلت مسؤولي القادسية يتهمونني مرة بانخفاض مستواي، وأخرى أنني هددت بدفع الشرط الجزائي والخروج من النادي، وهذا كله كلام غير صحيح، ولكن أقول للهزاع وكل مسؤول في القادسية (الكذاب حسابه على الله) ودائماً ما أردد (حسبي الله ونعم الوكيل)". وأشار إلى أنه تبقى له راتب شهرين فقط بعد الاتفاق مع إدارة القادسية على دفعها متى تيسرت الظروف في النادي، طالبا من جماهير القادسية عدم تصديق أي كلام ضده.