أكد سفير الأعمال التطوعية لدى الأممالمتحدة سعود بن حسين السبيعي في تصريح خص فيه (البطولة) أن هناك من يدعي الإنسانية و يتاجر بالأعمال التطوعية ويسوق لنفسه من خلال تجسيد دور البطولة حيث تحدث قائلا : تفاجأت بالبرنامج الرياضي ( كورة ) والذي يبث عبر روتانا خليجية بأنهم يتحدثون عن برنامج (أمنيتي) والذي يهدف لتحقيق أماني أطفال السرطان شفاهم الله وهي غاية نبيلة ولكن لم تكن بنية صافية فمن ظهر في القناة مدير للبرنامج وزملائه ومقدم البرنامج تركي العجمة يعملون في مستشفى التخصصي والأطفال يعالجون في مركز الملك فهد للأورام التابع للتخصصي ومن أعضاء برنامج أمنيتي من يعمل أخصائي اجتماعي وتغذيه وعلاقات عامه يشرفون على الأطفال ومن واجبهم الوظيفي تلبية حاجة المرضى وتأمين رغباتهم لا أن يسوقوا لأنفسهم على حساب عملهم , وهم يأتون بالدعم ويخاطبون باسم المستشفى ويستخدمون مرافقه لينسبوه لهم كعمل تطوعي , وقد اتصلوا بي كموظفين في مستشفى التخصصي وبصفتي سفير أعمال تطوعية لدى الأممالمتحدة لأساعدهم في تحقيق أمنيات الأطفال وأن لديهم برنامج تابع للمستشفى حيث رحبوا بي كعضو في البرنامج وطلبوا مني أن يُعترف بالبرنامج في الأممالمتحدة وكذلك لأوفر لهم داعمين كعضو فاعل وقد وفرت لهم العديد من الأماني للأطفال ولدي تحويلات ماليه من حسابي لحساباتهم واستغل الإعلامي تركي العجمة زملاءه ووظيفته في المستشفى ليظهر للمشاهدين في يوم حصوله على جائزته أنه يساعد الأطفال وهو يتاجر بآلامهم على حسابه الشخصي . وأضاف السبيعي : اتصلت بتركي العجمة ورفض أن يكلمني واتصلت بتركي الشبانة مدير روتانا وكلم العجمة إلا أنه رفض أن أتداخل أو أن يسمع مني لكي يحتفل بالجائزة كما خطط لها , وقد تقدمت بشكوى لمستشفى التخصصي وجاري التحقيق معهم والعجيب أن تركي العجمة وزملائه رفضوا أماني الأطفال الأخرى وكانوا يريدون ما يفيدهم إعلاميا فقط واقتصروا على اللاعبين فقط حيث قالوا للاطفال : اطلبو لاعبين عشان تظهرون في التلفزيون , بل أن احد الأطفال قال لهم أحب النصر واللاعب عبدالرحمن القحطاني ورفض تركي طلبه لان النصر لن يخدمه إعلاميا وكان يركز على الهلال والاتحاد وقد أدعو ان هناك طفل يريد الاتحاد وبالأصل لايوجد طفل يريد الاتحاد , كما ادعو انهم لجميع اطفال المملكه وهم لم يقابلوا سوى أطفال المستشفى الذي يعملون فيه ويتصلون بالمتطوعين باسم مركز الملك فهد ..