فجأة أدعى مذيع القناة الرياضية أن للأستديو التحليلي كاميرا خاصة والحقيقة هي انها ليست خاصة بل هي كاميرا من ضمن الكاميرات ال16 اللائي ينقلن المباراة بالأضافة للكاميرا العنكبوتية ... قد لا يكون معروف للبعض أن المباريات تنقل بعدد كبير من الكاميرات وكل كاميرا تكون لها زاوية معينة وحدود لا تتعداها ويظهر أمام مخرج المباراة في عربة النقل عدد من الشاشات مساوي لعدد الكاميرات الناقلة للمباراة والمخرج هو من يحدد اي شاشة يجب ان تعرض صورتها في التلفزيون للمشاهد في كل لحظة من لحظات المباراة والمخرج الشاطر هو الذي يعيد اللقطات المهمة في الفترات الميتة من المباراة من كل الكاميرات المختلفة . ولذا اؤكد أن لكل كاميرا شريط خاص يسجل المباراة كاملة ولكن من زوايا محددة واذا أراد المسؤولون من التأكد من واقعة بعينها فما عليهم الا تحديد وقت الواقعة في المباراة ثم العودة الى مصدر النقل التلفزيوني ومراجعة كل الكاميرات في الدقيقة التي حدثت فيها تلك الواقعة وأؤكد لكم أنهم بنسبة 100% سيتحصلوا على ما يريدون من تفاصيل تلك الواقعة بدقة على الأقل من ثلاث او أربع كاميرات وبالتالي لا يمكن أن يغيب حدث من المباراة ويكون مجهولا اذا ما أراد المسؤولون توضيحه والتدقيق فيه . ولكن غالبا ما يلعب الميول والمحسوبيات والمصالح دورها في اظهار ما يريدون أظهاره وأخفاء ما يريدون أخفائه واذا أردت أن أسرد الحوادث التي كانت تحتاج لمراجعة الكاميرات سأحتاج الى مجلدات ولكن هناك الكثير من الاحداث التي صار حولها لغط وجدل وخصومة ووقفت لجنة الأنضباط موقف المتفرج ولم تحاول كشف الحقائق ... وكثير من الأحداث التي لم تظهر في النقل المباشر أثناء المباراة تم اعادتها من تلك الكاميرا المدعى عليها والتي تم تسميتها مؤخرا بالكاميرا الخاصة للاستديو التحليلي والحقيقة هي أنها كاميرا خاصة بأهوائهم تعرض ما يريدون عرضه فقط وفي الوقت الذي يحددونه لخدمة اهداف محددة أو بشوت بعينها . لا أحد يرضى بالحركات المشينة ومن يأتي يمثل هذه الحركات الغير الأخلاقية يجب معاقبته حتى لا تتفشى هذه الأخلاقيات ولكن يا قناة الوطن الحياد هو أساس العدل والكيل بنفس المكيال لن يعترض عليه أحد ... أين كانت كاميرتكم الخاصة من أصبع الكاميروني والذي شغل الرأي العام فترة طويلة كان من السهل مراجعة الكامير المسؤولة عن الزاوية التي لعب منها ايمانا الضربة الركنية لو كنتم تبحثون عن الحقيقة كما بحثتم عنها خلف اسامة المولد الذي لا ننكر أنه يستحق العقاب .