أين الكاميرا السحرية من دموع النمشان

غريب جداً أمر قناة ال"art" وتعاملها مع الاحداث خلال تغطيتها للمباريات سواء داخل الملعب او من خلال الاستوديو التحليلي او البرامج ماقبل وبعد الحدث، فهناك انتقائية مكشوفة وتعمد لحماية فرق واساءة الأخرى، ومهما حاولت القناة إخفاء ذلك وارتداء ثوب الحيادية المشقوق الا ان مايشاهد مختلف. ولعل الطرف المستقصد دائما في كل الحالات هو الهلال، والامر المثير للعجب ان الاساءة تطوله وتطول عشاقه حتى من خلال مايسمى بقناة(الزعيم)، فمخرجو القناة يتعمدون تجاهل كثافة وحجم الجماهير الهلالية وتغيب كاميراتهم تماماً عن ذلك فيما تظهر بقوة وبحماس عند ادنى خطأ للاعب أو مسؤول هلالي، كما حدث لطارق التايب أمام الوحدة الموسم الماضي ولكوزمين هذا الموسم، فيما غابت القناة ورمت الحياد جانباً وافتقدت للمهنية التي تدعيها وتتباها بها في تغطية الحدث الذي ابكى مدير استاد الملك فهد الدولي سلمان النمشان الذي تحدث بحرقة، وكانت الكاميرا للقناة الحصرية قريبة منه، لكنها اغلقت عدستها لأن الطرف هذه المرة فريق آخر غير الهلال ولأن النقل ستبنى عليه عقوبات لمن اساء وخالف الانظمة، وربما يحق لرئيس الاتحاد السابق منصور البلوي اهداء البطولة لمدير القناة، فهو بالفعل مع قناته يستحقون أكثر.