في كل يوم يخسر النصر يعتصر جمهوره الكثير من الألم ذالك الفريق الذي عودهم على ان يرفعوا هاماتهم ويصدحوا "انا نصراوي" ذالك الفارس الذي أصبح مثقلاً بجراح الحاضر في مباراة نجران الماضية عندما تنظر للأدوات داخل العشب الأخضر تشعر بطعم الخسارة دفاع مهلهل ووسط لا قيمة له وهجوم سارح لا يستطيع ان يسجل من الفرصة المحققة منذ أكثر من عام والجماهير تصرخ تريد حلا وتنتظر بين فتره شتوية وصيفية ولكن لا حل فكل فتره تقل الحلول , والعناصر المجلوبه تزيد سوء والفريق في تراجع حتى المكتسبات تصبح عاله ماذا يحدث ..... ثم تخبط فني وإداري في النصر لا تقيم مرحلي ولا موسمي ولا حتى ثبات عناصري شهدنا في مباراة الشباب السعران يشارك في شوط وتتفاجأ انه خارج التشكيل في مباراة نجران ويدخل القحطاني المنقطع منذ أكثر من شهرين هذا العمل التخبطي يفرز لك فريق مفكك لا هويه له لا ثبات ولا قتاليه ولا مبالاة اللاعب في النصر لم يعد يقاتل على موقعه في التشكيل أصبح اللعب أساسياً لا قيمه له منذ رحيل ديسلفا ومن بعده زينقا . أصبح اللاعب النصراوي ضعيف في الالتحام لا يقاتل عل كرة فرص بالكوم أمام المرمى تذهب أدراج الرياح . إذا أراد كبار النصر العودهة بفارسهم عليهم إيجاد جهاز إداري قادر على التعامل فكريا إداريا وجهاز فني يعطي للفريق هيبته ويجهز البديل الذي يجعل من اللاعب الأساسي يقاتل في الملعب ويوجد شكل وطريقه تكتيكيه تجبر الخصوم على الانصياع لها يوجد الكثير من المواهب الشابه في فرق النادي تحتاج للإعداد البدني والفني القوي من اجل خلق فريق قوي تكتيكيا وفنيا وبدنيا موهبة اللاعب تشكل نسبه 30 بالمئة من القيمة الفنية للاعب والباقي يعود للإعداد والتخطيط خارج الملعب وداخله . إن تواجد نظام إداري بين فئات النادي مهم يلغي تحكم الإفراد بحث كل درجه تخدم التي بعدها من خلال احتياجات الفرق وخاناتها فالفريق الاولمبي يحتاج أكثر من خانه وفريق الشباب بلا حارس ورأس حربه وحيد خاتمه صغار النصر كبار ناشئين النصر هذا الفريق تختلف الأسماء والمدربين لكنه يضل ينافس على الصدارة من أربع سنوات الإداري الناجح هو من يستطيع خلق تجانس بين الجهاز الفني والإداري واللاعبين وهذا ما يقوم به الأستاذ فهد المفيريج شكرا ابو عبدالعزيز . عبدالرحمن السياري