- ما حصل من نادي التعاون أخيرا بإلغاء عقد مدربهم بعد مباراتين فقط لا يمكن وصفه إلا (بفوضى العمل)؛ فليس من المعقول أن يكونوا اكتشفوا مدى فائدته أو عدم وجودها بمجرد أيام قليلة، وليس من المعقول أن يكون أشخاص شرفيون وعاملون إداريون يعلمون بالأمور (الفنية) أكثر من مدربهم وإلا لماذا أحضروه!؟ - في نادي القادسية سيناريو يتكرر ولا يختلف؛ فمراكزهم في الترتيب غالبا تكون متأخرة على مدى السنوات الماضية، ومع ذلك يفرطون بلاعبيهم الأميز! - في الرائد كل شيء غريب فهم يقدمون فنيا في أرض الملعب مباريات جميلة جدا في غالبها بشهادة من يفهمون فنيا، أولهم وأهمهم خالد الشنيف ومع ذلك ترتيبهم قبل الأخير! - في الشباب هناك لاعب محترف هو البرازيلي فرناندو مينيجازو يقدم الكثير في وسط الملعب، ومع ذلك لا يخرج اسمه كثيرا في وسائل الإعلام كما يفعلون مع أسماء أخرى لا تقدم بعض ما يفعله! - في ظل وجود شركات الاتصالات (الثلاث) في رياضتنا كرعاة ومستثمرين، وفي أحيان داعمون تخرج لنا الأخبار أن الأندية (مديونة) وبعضها (مفلسة)، ولكن بصورة غير معلنة، فكيف سيكون حالنا مع رياضتنا في حال تغير (بوصلتهم) عن كرتنا!؟ - في الأهلي أموال وتعاقدات أكثرها من شخص واحد وفي الشباب كذلك (كمثال)، مع العلم بوجود (رعاة) كيف سيكون حالهم في حالة ذهاب هاتين الشخصيتين، ولم أقل ذهاب الرعاة!؟ - الأسبوع الماضي حمل كثيرا من المتغيرات في سبيل شرح وتوضيح ما المهنية (الإعلامية)، ومن يعمل بها ومن يعمل ضدها، ومن يفهمها كما يجب ومن فهمها كما يحب ويريد؟.. السؤال الأهم هل يعقل بعد كل هذه السنوات الطوال أنه لا يزال هناك من لا يعلم بأن المهنية من أهم شروطها أن تكون مستقلا بذاتك ورأيك عن ميولك!؟ - وصلنا إلى عام 2012 وعلى مشارف كأس العالم رقم (20) التي ستقام في البرازيل، وما زال هناك من يقيّم عمل موسم كامل بفوز مباراة أو هزيمة مباراة! خاتمة هناك الرياضة تصلح ما أفسدته السياسة هنا السياسة تصلح ما أفسدته الرياضة