اعترض الأهلاويون على تكليف حكم بلجيكي لمباراتهم الهامة مع الشباب، لأنّ مدرب الشباب بلجيكي، ونسي الأهلاويون أنّ حكم نهائي كأس الملك في الموسم الماضي كان بلجيكياً ومدرب الاتحاد بلجيكي وانتصر الأهلي ببطولة هامة من أمام منافسه وبحضور البلجيك «المدرب والحكم»، وبعيداً عن هذا وذاك فالأهلاويون وتّروا لاعبيهم وجماهيرهم بدون مبرر، والتجارب الفاشلة بمثل هذا التكتيك كثيرة وبالذات مع الحكام الأجانب، فالتكتيك القديم مع المحليين لم يَعُد مجدياً مع الأجانب، فهم لا يقرأون التصريحات ولا يفهمونها بحكم أنها لغة خاصة بنا، فلا يوجد من يفعل ذلك إلاّ نحن، ولهذا فستظل كرتنا تعاني وتحاول أن تعود للميدان بدلاً من القنوات والصحف!