في أول حديثٍ للمدرب الاتحادي ماتياس كيك (سلوفيني) قال فيه إنه جاء للاتحاد من أجل حصد البطولات وبطولة دوري زين أولها .. وامتنع عن استلام الفريق في عدد من المباريات تاركا المهمة للوطني عبدالله غراب بحجة التعرُف على اللاعبين وامكاناتهم .. وقال فيما قال إنه لن ينظر لأعمار اللاعبين بقدر ما يهمه عطاؤهم بالملعب .. أما وقد استلم الفريق بعد ما تعرَف على اللاعبين وامكاناتهم حسب رغبته فقد تلقى الخسارة الأولى من فريقٍ مكافح يعدُ من الفرق الأقل امكاناتٍ من فريقه (التعاون) .. وأتبعها بخسارة أخرى لا يقل ألمها عن سابقتها أمام الفتح الذي أكد تفوقه في الذهاب بفوزٍ صريحٍ بالإياب وأتبع ذلك بتعادلٍ أشبه بالخسارة (لفريق الرائد) قبل أن يتلقى الخسارة السادسة من الاتفاق وهذا كله جاء على عكس ما تحدث به السيد كيك في أول حديثٍ له في مستهل استلامه للفريق .. ليأتي تصريح عضو الشرف الاتحادي المعروف اللواء ابراهيم عسيري منتقداً من خلاله إدارة الخلوق محمد بن داخل على إعطاء المسؤولية كاملةً للسيد كيك .. ومطالباً بضرورة الاعتماد على الدماء الشباب بمنح الفرصة للاعبين الشباب الذين حققوا كأس الاتحاد أو الذين ينافسون الآن على كأس الأمير فيصل والذين غيَبهم السيِد ديمتري رغم نجاحهم بمقولته ما أجبرني على هؤلاء اللاعبين (يعني كبار السن) إلاَ عدم وجود شباب اعتمد عليهم .. متجاهلاً أن بالفرق السنية نجومٌا كثيرين مثل : هتَان .. الخضري اخوان .. عمر سلطان .. أبوسبعان .. المولد .. ريان .. دغرير .. عسيري .. العمري .. بصاص .. وآخرين ممن يعتبرون ركيزة تبشر بالخير لمستقبل العميد إن شاء الله .. وكأن السيد كيك في بداية استلامه للفريق كان يريد أن يسير على نهج سلفه ديمتري بتغييب الوجوه الشابة والاعتماد على اللاعبين الجاهزين حتى يكسب رضاهم لمعرفته أنهم وبقيادة أبونوران هم من سيحدد بقاءه بالفريق فحافظ على (لقمةعيشه) حيث رأى أن مسايرة الموجة أفضل من معاكستها حتى لا يكون ضحية كمن سبقه وأعني به البرتغالي (مانويل خوزيه) الذي ناشد الاتحاديين بضرورة تجديد دماء الفريق إلاَ أن أنصار نور من جماهير وإعلام (ألَبُوا عليه) الإدارة وشحنوها حتى (طيَرته) وهو المدرب الصادق معهم والناصح الأمين لهم إلاَ أن باقي فلول (الطوفان) لا يريدون أي تقدم للفريق في ظل أي إدارة قادمة ليبقى اسمه هو الأبرز في منجزات العميد .. وأعتقد أن حديث كيك الأخير الذي اتهم فيه بعض اللاعبين (بالتمارض والتهرب) عن التمارين سيفتح عليه باباً لن يغلقه سوى اعتذاره لهؤلاء اللاعبين أو أن مصيره سيكون كمصير من سبقه وسيكون ذلك قريباً .. أخيراً : أرجو أن تُحَرِك نتائج الفريق الأخيرة وتراجعه للمركز السابع هذا العام المياه الراكدة بالنادي .. ليقوم المخلصون من رموزه بالتحرك لتأييد فكرة العجوز البرتغالي التي حوربت وَوِئدت في مهدها وبالتالي أُقصي من وظيفته بسببها .. وهو الرجل الصادق ولكن لم يسمعه أحد .. وسامحونا !! (قذائف هادفة) خطاب الفيفا الأخير (الملزم) بعدم السماح بتسجيل أي محترف أجنبي أو محلي لأي نادٍ عليه مطالباتٍ ماليةٍ متأخرة .. قطع على لجنة الاحتراف طريق تنفيذ قرار التساهل الذي أصدرته في وقتٍ سابق بإلغاء شرط المخالصة للأندية التي عليها متأخرات .. فهل ستطبِق اللجنة قرارها أو قرار الفيفا ..؟!! أقام النصراويون الدنيا ولم يقعدوها على ركلة جزاء مشكوك فيها أمام الأهلي .. فيما تغاضوا عن هدف ريان بلال (بيده) بمرمى الفيصلي .. كيف لو سُجِل هذا الهدف بالمرمى النصراوي.. ؟!! لا شك أن حي طويق لن ينام سكانه في تلك الليلة .. وأن الحكم سيكون أفشل من حكم مباراة الأهلي في نظر النصراويين ..!! كنت أتمنى أن يكون ريان بلال شجاعاً ويعترف بعدم مشروعية هدفه في الفيصلي .. ولكن حتى لو اعترف بالحقيقة .. هل هناك من سينصف العنَابي عن نقاطه التي سلبت منه بخطأ تحكيمي فاضح ..!!؟