فجأة ودون مقدمات وقبل نهاية 2011 قرر الاتحاد الآسيوي أن يكون للأندية السعودية ثلاثة مقاعد ونصف بعد أربعة، ويتم العمل به اعتبارا من تاريخه وليس من الموسم القادم! قد يكون القرار له مبرراته لكن وقت تنفيذه هو الخطأ. هذا القرار أحدث ضجة كبيرة في وسطنا الرياضي وكل تناوله بطريقته، حتى الاتفاق المتألق منذ الموسم الماضي وصاحب نصف المقعد إياه غادر وفده لماليزيا لحضور ورشة العمل السنوية وهو حائر بين جهتين: هل يحضر مع جهة تُعنى بدوري الأبطال أو أخرى خاصة بكأس الاتحاد! حيث إن الاتفاق سيقابل الفائز من مباراة الإيرانيين الاستقلال وذوب آهن وفي حالة فوزه إن شاء الله سينضم لدوري الأبطال، أما إذا - لا سمح الله - خسر فسيشارك في كأس الاتحاد، الأمر هنا مزعج للاتفاقيين الذين استبشروا وأعدوا العدة منذ بداية الموسم لمشاركة آسيوية نخبوية وفجأة ظهر لهم المارد الآسيوي ليحتم عليهم تجاوز مرحلة ليلحقوا بالكبار أي اضطرار لملحق وأي ملحق مزعج هذا؟ الأمر لم ينته يا سادة، بقيت جهة أخرى أزعجها ذهاب نصف المقعد وتشارك الاتفاق هذا الهم وهي لجنة المسابقات والفنية واللعب النظيف "اسم اللجنة طويل معكم حق" التي نالت إشادات لعلها مستحقة في الفترة الأخيرة مع جدول منتظم واضح، نعم أيها الأحبة فخسارة نصف مقعد يعني أن الاتفاق سيلعب مباراة إضافية لم تكن مجدولة ومن ثم لو خسر - لا سمح الله - فسيلعب في كأس الاتحاد مباريات الذهاب متزامنة مع دوري الأبطال وهذه بإذن الله مقدور عليها، أما الجولات الثلاث في مباريات الإياب فستكون غير متزامنة، أي أسبوع للأبطال أي الهلال والأهلي والاتحاد، وأسبوع آخر للاتفاق في كأس الاتحاد!. السؤال هنا: كيف يقرر الاتحاد الآسيوي تقليص المقاعد بعد صدور جدول الموسم الرياضي لكل دوريات غرب القارة، بل إن دورينا مضى منه أكثر من عشر جولات لحظة إصدار القرار، إذا كيف يمكن للجنة المسابقات أن تعدل وتعيد البرمجة؟ كان من المفترض أن يكون أي قرار يصدر خلال الموسم أن يُعمل به من الموسم التالي، فما ذنب الاتفاق أن يخسر مشاركته بسبب قرار متأخر؟ وما ذنب لجنة المسابقات التي أعدت لموسم ناجح تفادت فيه السلبيات من مؤجلات وغيرها، ليأتي بعض أصحاب العيون الصغيرة وينسفوا عملا ناجحا؟! ما يثير الاستغراب أن أحداً من الإعلاميين أو البرامج لم يناقش مثل هذا الموضوع رغم مضي وقت طويل عليه، ما أتمناه أن تكون النظرة موضوعية وألا يظهر من يقول لماذا لا يصدر جدول لأربع سنوات كما هو معمول به في أوروبا، وآمل أن يسأل ما بال الاتحاد الآسيوي لا تكون قراراته غير متسرعة، أكرر كل ما أتمنى ألا يردد البعض الدول المتقدمة تعمل كذا وكذا أما الأهم أن نعرف نحن كذا وكذا. عموما هل كون الاتفاق طرفا لم يناقش هذا الموضوع؟ وهل لأن الطرف الآخر هو إحدى لجان الاتحاد السعودي، أترك السؤال للمنصفين فقط. هطرشة - معسكر المنتخب استعداداً لأستراليا تقدم من 22 كانون الثاني (يناير) إلى 15 شباط (فبراير)، فأُحرجت لجنة المسابقات في جولتين. - عبده عطيف مكسب لأي فريق إن كان جاهزاً بدنياً. - للهلال ركلة جزاء، لكن السؤال هل الهلال بات مقنعا؟ - الأهلي يعيش أفضل حالاته الفنية والمعنوية بعد صدارة واستقرار. - أخشى أن تكون المنافسة بين قطبي القصيم على الهروب من مرافقة الأنصار. - الفتح أقل فرق الوسط صخباً وأكثرها نقاطاً. خاتمة ليس دوما يُبتلى الإنسان ليعذب وإنما قد يُبتلى ليهذب