برغم تأكيدات المتحدث الرسمي للجنة الإعلام والإحصاء أحمد صادق دياب أن ملف قضية اللاعب الكاميروني إيمانا تجاه الإشارة اللا أخلاقية التي نشرتها إحدى الصحف الإلكترونية أثناء مباراة الهلال والشباب، قد أغلق تماما نتيجة انتهاء المهلة التي أعطيت للصحيفة بإحضار الذاكرة وفحصها أمس الثلاثاء دون وصولها، إلا أن تبعات هذه القضية طرحت تساؤلا عريضا بين الجماهير الرياضية والرأي العام حيال غياب المصور وإغلاق هاتفه وعدم الرد على صحيفته والتي أكد من خلال لقاء مرئي الزميل الإعلامي حسن عبد القادر أن المصور يملك الحقيقة وأنه أبلغه أن لديه الإثبات والاستعداد للمواجهة لكنه اختفى بعد ذلك مما جعله يطالب بتدخل الجهات لإحضار المصور!!. ووفق مؤشرات فإن هذا الغياب ترك أكثر من علامة استفهام كونه يملك الحقيقة والدليل القاطع على صحة الصورة التي أكدها في اتصاله مع رئيس التحرير مما يجعله محاصرا بأسئلة عن مصيره واختفائه.