جميل جدا ان توضح لجنة الاحتراف عبر بيانها الذي نشر يوم الأحد الماضي في الصحف الورقية والالكترونية ملابسات إضافة فقرة على المادة 25 من لائحة الاحتراف واعتبارها سدا منيعا (للكوبري) مع انني اعتقد بان الكوبري موجود بطريقة اخر ضمن المادة 26 في الائحة (الاعارة), ولكن البيان لم يكن منصفا عندما تعرض للاعب خالد الغامدي لاعب القادسية فقد تضمن البيان خطابا منسوبا إلى اللاعب دون ان يبين ماذا كان رد نادي القادسية على طلب اللاعب بتحويله من صفة لاعب هاوٍ إلى صفة لاعب محترف ؟ وفي ذلك خرق للأمانة فلجنة الاحتراف وهي تنشر خطاب اللاعب تبين لنا بطريقة غير مباشرة بان هناك قضية بينها وبين اللاعب من جهة ومن جهة أخرى فإن نشر الخطاب المنسوب إلى اللاعب يعتبر مخالفة صريحة وفق لائحة العقوبات على اعتبار ان اللاعب قد ينفي هذا الخطاب وحتى لو كان هو من كتب هذا الخطاب فليس من حق الجنة ان تذكره في بيانها فاللاعب ليس له قضية مع لجنة الاحتراف ثم من المهم ان توضح الجنة رد نادي القادسية على اللاعب فنحن نقرأ عبر الصحف بان اللاعب قدم له عرض دون مقدم عقد وبراتب لا يتجاوز 6000 ريال. ذكرت لجنة الاحتراف عبر بيانها بأهمية الرجوع إلى النص الموجود في جميع النسخ الصادرة والمعتمدة بقرار رئيس الاتحاد رقم 1695 وتاريخ 2 مايو 2010 وهو: (الفقرة "أ" من البند ثانياً في المادة خمسة وعشرين بعنوان تحول اللاعب الهاوي إلى محترف في نادٍ يمارس الاحتراف تنص: أ- يجوز للاعب الهاوي التقدم بطلب كتابي للتحول إلى محترف في ناديه مع صورة للجنة. ب- يوافق النادي على طلب اللاعب بالاحتراف خلال (90) تسعين يوماً من تقديم الطلب ويوقع عقداً احترافياً لا يتجاوز (3) سنوات وفق عرض النادي بما لا يتعارض مع اللائحة. الملاحظ بان الفقرة (ب) حصرت العقد الاحترافي بموافقة النادي وهذا يعتبر ظلما كبيرا للاعب فالعقد لا بد ان يكون وفق موافقة الطرفين وليس لطرف على اخر وهنا تكمن المشكلة ولابد للجنة الاحتراف ان تلغي تلك الحصرة فاللاعب عندما لا يقدم له عرض وفق تقيم عادل فلابد له من التفكير بمصلحته والانتقال والغريب أن الفقرة 3 من اللائحة تعطي اللاعب حرية التوقيع لأي نادٍ إذا لم يبرم النادي معه عقدا بشرط ان تنقضي 90 يوما مع ان اللاعب هو من قد لا يوافق على أي عقد يقدمه له النادي حتى لو وصل إلى مبلغ كبير وبالتالي لابد ان تفكر اللجنة بكيفية اعادة صياغة الفقرات 2و3 بما يخدم العملية الاحترافية التي تنشدها الجنة في بيانها. ذكرت اللجنة في بيانها أن سلبية الالتفاف على اللوائح تكمن في الأضرار التالية سواء بالنسبة للأندية أو اللاعبين ومنها اخترت الفقرة (ب) التي نصت على تسال الجنة.. وأين الأمر بالنسبة لحقوق النادي الذي نشأ وتدرب وتعلم فيه اللاعب لعدة سنوات منذ انتسابه المبكر حين كان عمره مثلاً عشر سنوات حتى وصل إلى سن 18 عاماً، وهذا الهدف من أكاديميات الأندية في كل الدول وهو ما يجري العمل على شموليته في مشروع أكاديميات الأندية بالمملكة ..انتهت الفقرة وتعليقي على تلك الفقرة بما تضمنته لائحة الاحتراف نفسها حينما سمحت للاعب الهاوي في النادي الذي لا يطبق الاحتراف بالانتقال لأي نادٍ يطبق الاحتراف دون موافقة نادية فأين حقوق تلك الأندية؟ غير الحقوق التي تدفع كتعويض عن التدريب والرعاية فهذه لجميع الأندية فالجنة تطالب بحقوق غير المذكورة في لائحتها. ندرك جميعا حرص لجنة الاحتراف على تحقيق أهدافها من خلال تقبلها لكل ما يطرح بالشارع الرياضي بصدر رحب فيما يخص عملها أو لائحتها وعشمنا أننا ننتقد العمل أو اللائحة مع خالص تقديرا واحترامنا للعاملين بهذه اللجنة وكل اللجان التي تخدم وطننا الكبير.