يبدو ان الحركة التي قام بها ويلهامسون ضد مشعل السعيد في مباراة الذهاب التي جمعت الهلال بالاتحاد الاربعاء الماضي كانت مفتعلة من قبل السويدي الاشقر للهروب من حرارة الطقس في العاصمة والعودة بأسرع وقت الى عارضة الازياء التي وضعت مولودته الاولى، وتسبب ذلك التأخير في تعرّضه لخصم من مرتبه الشهري تجاوز 350 الف ريال، فالاخبار التي تناقلها المركز الاعلامي الهلالي ليلة المواجهة بأن الادارة اقامت حفلاً كبيراً للاعب السويدي اكدت عمق العلاقة بين الطرفين، ويبدو ان ويلهامسون يعيش ايامه الاخيرة مع الهلال تحديداً والدوري السعودي عموماً، بعد ان كان قد ظهر في اكثر من حديث ليؤكد عدم رحيله واستمراره مع الهلال، حتى انه اسر للكثير من المقرّبين في البيت الهلالي انه سيجبر مواطنه مهاجم ميلان زلاتان إبراهيموفيتش للعب في صفوف الهلال قبل ان تصدّقها الصحف الزرقاء وتشرب المقلب المضحك. في الجانب الآخر البلدوزر الاتحادي محمد نور اعلنها بقوة، فصنع وسجّل الاهداف باحترافية، والثلاثة تشهد على قوة الاتحاد واصراره على الفوز في كل زمان ومكان، فالعميد وبعيداً عن حسابات مواجهة الامس يستحق التأهل الى النهائي عطفاً على ثبات ادائه في الجولات الاخيرة برغم انه لم يستطع تجاوز النصر ذهاباً واياباً. • اقالة كالديرون كشفت خفايا الهلال والاشكالات التي حاول الاعلام الازرق اخفاءها عن انصار ناديه، لتتفاجأ الجماهير بالكمّ الهائل من المعضلات التي واجهت فريقه في غضون ايام معدودة ولعل غياب المهاجم القائد والمدافع المتوّج بكل جوائز الموسم كانت بفعل فاعل وليس بسبب كالديرون. • بعد بطولة آسيا التي باتت هاجس الهلاليين ربما ستكون بطولة الابطال هي الاخرى معضلة جديدة، فالفريق الهلالي تلقى في هذه البطولة منذ انطلاقته اقوى الهزائم بثلاثيات ورباعيات. • ادارة النصر ما زالت تدور في حلقة مفرغة، والصوت النصراوي برغم قوته الا انه بات غير مؤثر والدليل الظهور المتكرر لمتحدثه الاعلامي الذي تمارس عليه الكثير من الإسقاطات التي يرفضها النصراويون عن بكرة ابيهم. • القرار الوحيد الذي شدّني واعجبت به هو استمرار الرجل الخلوق سلمان القريني في منصبه، وكنت اتمنى ان يكون كحيلان اكثر شجاعة وهو يهاتف الشرفيين بأن الدعم المادي هو الوحيد الذي سيضمن لهم البقاء في العضوية الشرفية للنادي العالمي لكن يبدو ان ذلك لن يتحقق بسبب.......!!. • الاهلي ما زال دون مستوى طموحات انصاره الذين استحقوا نجومية هذا الموسم بحضورهم ودعمهم، ويبدو ان الاهلي هو الآخر بحاجة الى غربلة كما هو حال الاصفر العاصمي، فالمجاملات لن تقودهم الى منصات التتويج، وانصاف اللاعبين سيرهقون ميزانية النادي دون فائدة.