ماذا حصل للعميد عندما قلب الطاولة على كل من الهلال والنصر في فترة زمنية محدودة جدا وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن هذه «الصحوة» والانتفاضة السريعة لها الكثير من الدلائل والمؤشرات توحي بأن هناك استقرارا فنيا وتعاونا وانسجاما بين المدرب الداهية «ديمتري» واللاعبين، وهذا الارتياح انعكس إيجابيا على روح الفريق إضافة إلى أن هناك التفافا وتوافقا بين الداعم والمؤثرين وأعضاء الشرف والإدارة، ولو استمر هذا النهج فإن الاتحاديين أمام رغبة طموحة من أجل المنافسة الجادة والقوية في بطولة الأبطال والمسابقة الآسيوية، وعندما يكون أبناء العميد في كامل عنفوانهم فإنهم يضربون بقوة والمرحلة القادمة سوف تكون هامة من أجل مواجهة التحديات والتعامل مع الأندية المنافسة بكل حرص وحذر، ومن المفروض أن يتمكن الجهاز الفني من معالجة بعض الأخطاء المحدودة وبكل تأكيد فإن أصحاب الشأن في الاتحاد قد اطلعوا على جانب منها وكون المشوار الذي أمامهم طويلا والمطلوب منهم حاليا التخلص من زحمة الفرح والتفرغ لما هو أهم بكل جدية، ومن المعلوم بأن العميد بعد أن خسر دوري زين وبطولة كأس ولي العهد مما سبب له ردة فعل غير عادية وظهر هذا واضحا على نجومه وإدارته وهناك محاولة جادة ورؤية ورسالة تتطلب الاندفاع بهمة في مسابقة الأبطال مع الرغبة في إثبات الوجود في الحصول على بطولة آسيا ومن ثم الوصول لبطولة كأس العالم للأندية. *** النصر والشباب في مهب الريح لم يكن كل من النصر والشباب في وضع نفسي ومعنوي وفني يمكنهما من المنافسة في بطولة الأندية الآسيوية، وهذا ظهر واضحا من خلال النتائج غير الإيجابية ولم تكن متوقعة وعليهما إعادة مراجعة وضعهما والاستفادة من السلبيات وعدم المجاملة في هذا الجانب وخروجهما بهذه الطريقة كانت صدمة قوية للمتابعين وعليهما تدارك الأمور استعدادا للموسم القادم. قطفة: أليس بالإمكان تحقيق أكثر مما كان!!