( شتاء الأفعال ) انتصف دوري زين وموقف ونتائج الفريق الأصفر مرضية وتدل على أن هناك عمل رغم انه كان بالإمكان أفضل بكثير مما كان وهذا الذي كان بالإمكان مبني على ( لو ) لو كان هناك استشارة بكثير من القررات والتعاقدات على الأقل يستشار المستشار الشخصي لسمو رئيس النادي , ولو وفقنا بالأجانب ولو وفقنا باستقطاب لاعبين محليين على مستوى عالي ولو منحنا الفرصة لأبناء النادي كالجيزاني والرشيدي والأكيد أن لو تفتح باب الشيطان لذا من الأجدى أن ننصرف بليت وبإذن الله سنعمل على تلافي كثير من السلبيات والأخطاء . * مثل أن التوفيق لم يحالف مسيرة الفريق إلا انه حالفه بجوانب أخرى كهبوط مستوى الاتحاد الفني وانشغال فريقا الشباب والهلال بالأسيوية ومن ثم انكسارهما فنياً ونفسياً . * نحن على باب الشتاء ولابد من أن نسترجع شتاء العام الماضي جيداً ففيه وضح جلياً أن فريقنا بلا نفس طويل فخرجنا من كأس ولي العهد منكسرين وبخيبة أمل كبيرة على يد الهلال ومن ثم فرطنا ببطولة الخليج التي كانت بين أقدام لاعبينا وعشنا موجة ولعلعة أصوات ووعود تدل على أن أصحابها لا عمل لديهم فهم متفرغون للتصاريح والمقابلات . * ريان بلال عاد فنياً على يد زينجا وبقي من يؤهله ذهنياً ليعرف كيف يوفر جهده وطاقته وكيف يروض الكرة والأهم أيهما يصل أسهل للأخر الكرة أم الجسد ! * زنجا قد يقدم أكثر أن وفرت له أسماء وخيارات فنية محلية اكبر من الدوخي وعباس ومحمد عيد والأكيد أنه قادر على صناعة فريق منافس لكن تخذله كما خذلت من قبله قلة الحيلة الفنية وتخوفه من الزج بالأسماء الشابة على الأقل رغم أنها كانت ورقة الداهية باوزا الرابحة في يوماً من الأيام . * نسمع عن رحيل رزفان و جلب باسكال وأنباء تؤكد انتهاء مفاوضات الرهيب وأخرى تراهن بمقدم غامدي القادسية ,, أخشى أن التمخض الكبير سيولد عودة الإداري سلمان القريني للفريق وتجديد الثقة بالدوخي وعباس ونحن نمضي نحو المحفل الأسيوي ! * النصر يتقدم ثم يتعادل معه الهلال , الشباب , الاتحاد هذه المرحلة عشناها الموسم الماضي لا بد من تجاوزها هذا العام . * تظليل بالصحف وتجاهل بالتلفاز ثم زغبي واليوم أرقام مضحكة على شاشة الملعب والشعب النصراوي يؤرقهم وسينتهي بهم الحال إلى مفسرين الأحلام . كحيلانية الختام : * ( نعم للأفعال لا للأقوال ) ( سأصنع نصر آسيا العظيم ) ( لم أقدم سوى 20%) ( انتهى زمن الأصفرين ) : سمو الرئيس ليس المهم كيف تراك الجماهير وزيادة (كم) حجم الأماني المرهونة بك والمنتظرة منك, بل أن تعي تماماً حجم قدراتك وإمكانياتك " الفردية " وان لا تعد بما هو أكبر منها فأنت أمام جمهورعاش سنين من الحرمان, عاش وقد بح صوته وهو يهتف ويؤازر وأحرقت يداه الشموع وهو ينير طريق العودة للبطولات فلا تجرحه بتراكم الوعود والأماني دون تحقيقها .