يضل رجل الأعمال المعروف والإداري المحنك والخبير الأستاذ خالد البلطان احد نماذج النجاح على ارض الواقع واحد الذين اثروا الرياضة السعودية بفعل ما يقدمة من عمل جاد ومجهود جبار وضخ الملايين من اجل تحقيق ما يصبوا اليه .وجاء استمرار ابو الوليد رئيسا لنادي الشباب ليمثل نجاحا ليس لناديه فقط وإنما نجاح للرياضة السعودية بشكل عام.حيث بذل الكثير في سبيل تطوير شيخ الأندية وعقد العديد من الصفقات الإدارية والفنية التي من شأنها ان تجعل من النادي نموذجيا في كل شيء ومنافسا على جميع البطولات المحلية والخارجية.حرص البلطان على المساهمة في خدمة رياضة بلده لم يجعل منه باحثا عن الإعلام ومتحدثا من خلاله أكثر مما يفعل.وما قام به في نادي الحزم في السنوات القليلة الماضية من دعم معنوي ومادي حتى وصل به إلى مجاورة الأندية الكبيرة وهو ما جعل منه مضرب مثل جميل وحديث كل مجلس عندما يكون النقاش الرياضي حاضرا.رئيس الشباب ورئيس هيئة أعضاء شرف الحزم سابقا نموذج يحتذى به ورجل مؤثر بكل ما تعنيه الكلمة ولنا بناديه السابق (الحزم) من قبل ومن بعد دليل حاضر.لن أبارك للبلطان وللشبابيين فقط استمراره رئيسا بل سوف أبارك لكل الرياضيين الغيورين على مصلحة الرياضة السعودية وكل من يتشرفون بتواجد مثل هذه النماذج المميزة بالوسط الرياضي.مبروك لكل من يفخر بمن يعكس الوجهة الحقيقي للتطور الإداري وهار دلك لكل أعداء النجاح.أخيرا أبو الوليد نجح وبامتياز وحقق العديد من المكاسب لأنه رجل يحترم عمله وجماهير ناديه ويعمل وفق نظرة إدارية مميزة وإستراتيجية مرسومة بدقة متناهية. خلف الميول لأن لاعبي الهلال هم من وقف دقيقة صمت او حداد سمها ما شئت في البطولة الودية التي أقيمت مؤخرا في دبي غاب من ضل يبحث عن ما يدين لاعبي النصر.أين تلك الأقلام التي مارست الإسقاطات والاتهامات المباشرة والتي بحثت عن الفتاوي التي تدين اللاعبين.للأسف أن من مارس تلك الأشياء الآن يمارس الصمت المطبق أمام ماحدث مؤخرا.وهل يعلم هؤلاء أن الدين النصيحة وان الدين المعاملة وكيفية معاملة الناس من أهم الأشياء التي توضح سلوك و شخصية الإنسان.وللأسف أن من كان يمارس تلك الأشياء بحق لاعبي النصر في وقت سابق أصبح في موقف لا يحسد عليه لأن المتابع الجيد أدرك انه قبل أن يكون خلف ميوله لا خلف أمانته وأمانة القلم. جمهور لم يطلب المستحيل الملاحظ بالفعل أن الغالبية من اللاعبين في نادي النصر كثيرا ما يتعرضون للنرفزة والخروج عن أجواء المباراة بسرعة البرق وهو ما جعل الفريق يخسر العديد من النقاط نتيجة عدم التركيز والتفرغ للحكام ومناقشتهم على كل صافرة والالتفاف حول الحكم وهو ما يؤكد غياب التهيئة النفسية للاعبين من قبل الجهاز الإداري بقيادة الخلوق الأستاذ سلمان القريني.أدرك أن هناك أمور لا يستطيع ابو حمد أن يعمل شيء أمامها مثل تأخر الرواتب ومقدمات العقود وهذا أمر يعود للرئيس ولكن على اللاعبين أيضا أن يدركوا أن هناك جمهور غفير خلفهم وينتظر منهم الكثير في قادم الاستحقاقات.فالجمهور تحمل الكثير وعانى الأمرين وصبر كثيرا ويستحق ان يقدم له كل شيئ داخل الملعب وان يتم تعويضه بالانتصارات والمنافسة على البطولات.جمهور لم يطلب المستحيل فهل يدرك اللاعبون ذلك. للتواصل [email protected]