من شاهد أداء النصر وما يقدمه من مستوى متطور وروح عالية وما يزخربه من أسماء محلية لامعة وشابة متميزة يدرك تماما بأن هذا الفريق لديه القدرة والاستطاعة على المنافسة بشراسة وربما الحصول على بطولة الدوري ، ومن وجهة نظر خاصة لن يتم هذا الشيء إلا بأمرين أولاها الحصول على التسع نقاط الكاملة في المواجهات القادمة أمام فريق نجران والفتح والتعاون وهو قادر على ذلك في ظل الفوارق الفنية الواضحة وثانيها هو دعم الفريق بعنصريين أجنبيين من طراز عال في خط المنتصف والهجوم ولاعبين محليين أكفاء في خط الظهر بهذين الأمرين أعتقد بأن النصر سيكون مؤهلا وبقوة في الحصول على بطولة الدوري وتقديم نفسه بصورة جيدة في باقي المنافسات سواء على المستوى المحلي أو الآسيوي ، لن أزيد في هذا الجانب فالأيام القادمة أو بمعنى بعد المواجهات الثلاث القادمة هي الكفيلة بمعرفة هل فارس نجد ستكون آماله باقيه وحظوظه كبيرة وقائمة في هذا الدوري أم يحصل العكس وإن كنت أتوقع بأن النصر قادر على مواصلة المسيرة وتقديم الشيء المفرح لجماهيريه بإذن الله على السريع : ما يمر به النجم سعد الحارثي بلاشك أمر مقلق ومحير لجميع عشاق الأصفر فذلك النجم الذي سطر أحلى العروض وقدم أعلى المستويات وكثيرا مارسم الفرحة على شفاه جماهيريه هاهو الآن يبتعد عن ذلك المستوى ويضع علامات الاستفهام لدى جماهير الشمس حيال مستواه كل الأماني بالعودة السريعة لهذا النجم الخلوق والتغلب على جميع الظروف ليعود لفريقه كما كان نجما يهابه الجميع. تعادل الأخضر مع المنتخب الكويتي أضع مسؤوليته تجاه المدرب بسيرو فهو لم يوفق لا في التشكيل ولا في التغيرات فكيف أن تضع نجما وموهبة فذة كإبراهيم غالب في دكة البدلاء وهو من أفضل الخامات الحالية في المحور ناهيك عن تقديمه مستوى طيبا في لقاء اليمن ، أيضا عدم الزج بالمهاجم النشط والحرك ريان بلال لكي تقلل من الضغط الحاصل على الفريق ولربما يسجل لك هدفا يأهلك وتستريح وتلعب أمام العنابي بكل ارتياح . بقلم الصحفي بالرياضي محمد أبودجين [email protected]