عاد المدير العام على إدارة الفريق المحنك والخلوق سلمان القريني بكل هدوء وثقة بعد ان تم تسوية الأوضاع المادية المتردية في نادي النصر التي تسببت في خلق العديد من المشاكل الفنية داخل الفريق، ولأن القريني يدرك جيدا ويعي نتيجة الاستمرار في مثل تلك الأجواء السابقة الغير صحية للعمل ومحاولة تسيير الأمور بالصمت لن ينفع من جهة وهو ما يعني القبول والتسليم بها من جهة أخرى.ومن خلال هذه الكلمات أقول عرفت ابو حمد عن قرب وتعاملت معه بشكل مباشر من خلال عملي الصحافي الميداني ووجدته رجل مؤدب وخلوق وأداري محترف متميز فرض نفسه على الجميع بسمو أخلاقة ولم اسمع في يوم انه تعدى طوال فترة عملة كمدير عام للفريق على أحد رغم تعرضه للكثير من التشكيك والهمز واللمز إلا انه التزم الصمت ولم يبادلهم بالمثل. وما يحسب أيضا للقريني انه رغم تعرضه كما ذكرت لأمور كثيرة الا أنه في كل مرة يقدم مصلحة الكيان على مصلحته الشخصية، وكذلك رغم الأخطاء التي تعرض لها النصر من قبل الحكام في بعض المباريات وبعض اللجان في الاتحاد السعودي في الموسم الماضي إلا انه لم يخرج بتصريح يسئ له قبل أن يسئ لهم وهو ما جعل من الجماهير النصراوية وغيرها من جماهير الأندية الأخرى ترفع القبعة له احترماً وتقديراً على تعامله الراقي مع الجميع.ومما لا شك فيه أيضا أن استمرار ابتعاد القريني كان سيشكل خسارة فادحة وكبيرة للفريق على مستوى العمل الإداري الاحترافي الحقيقي الذي يتميز به سلمان بعد أن وضحت الصورة كاملة أمامه ودون رتوش في عدم جدوى استمراره وكأن حال لسانه يقول لم أعرف في يوم من الأيام العمل ( بارتجالية) أخيرا لا أنسى الدور الكبير الذي قام به الأستاذ سالم العثمان إداريا بعد انقطاع القريني واثبت أن للنصر رجال أوفياء ومخلصين قادرين على تسيير الأمور في أحلك الظروف وأقساها. للتواصل [email protected]