أكدت عضو ائتلاف القائمة العراقية ناهدة الدابيني، أن مذكرة الانتربول للتوقيف بحق نائب الرئيس العرقي طارق الهاشمي سوف تعقد المشهد السياسي المتعثر في الأساس بسبب الانسحاب الأمريكي من العراق وضعف الأداء الخدمي وتهميش الكفاءات والطاقات العراقية التي تساعد جدياً في بناء العراق. وأشارت إلى أن هناك تأزماً كبيراً بين العراقية ودولة القانون، كما أوضحت لنشرة الأخبار على قناة الإخبارية أن هذه الأزمة بدأت يتسع نطاقها، بعد عدم تنفيذ بنود اتفاقية أربيل، لافتةً إلى أن مشكلة الهاشمى هي جزء من مشكلة تفاقم الأزمة بين العراقية ودولة القانون، وتأمل أن يتم تجميد هذه مذكرة إلقاء القبض، أو تأجيل المحاكمة؛ لأنه بالتأكيد حتى هذه اللحظة فإن طارق الهاشمى لمَّا يمثل أمام القضاء. يذكر أن منظمة الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمى بعد اتهامه "بتنظيم وتمويل عمليات إرهابية" بالعراق، وطالبت الإنتربول دولها الأعضاء ال190 بمساعدتها في اعتقال الهاشمى الصادر بحقه أيضاً مذكرة توقيف من قبل السلطات العراقية منذ ديسمبر 2011 وذلك بناء على طلب من حكومة بغداد. وتتهم الحكومة العراقية الهاشمي بصلته بنحو 150 انفجاراً وبعض الاغتيالات والهجمات أخرى وتقول الحكومة إن "فرق الموت" التي تقول إن الهاشمي يديرها تتكون من حارسه الشخصي وموظفين آخرين.