تباينت آراء رواد موقع "فيس بوك" حول الإعلان عن حصول بعض السعوديات على دورات خارج المملكة، للعمل كمدربات لياقة بدنية من أجل الالتحاق بمراكز أو مدارس بحاجة إلى مدربات، وذلك بعد أن سمحت المملكة بممارسة الرياضة النسائية في بعض المنشآت التعليمية، إضافة إلى افتتاح أقسام خاصة للرياضة البدنية في المستشفيات والمستوصفات. ملكة متوجة في البداية أكد "حسن" أنه لا توجد أسباب منطقية تمنع عمل المرأة السعودية مدربة لياقة في مراكز رياضية نسائية، واعتبر ذلك أفضل لها من البحث عن عمل أو العمل في مكان به اختلاط. وطالب بعض المعارضين بالتوقف عن الإساءة للمرأة والتحدث عنها وكأنها كائن قابل للانحراف. وقال: المرأة في المملكة ملكة متوجة تنعم بكامل حقوقها في كنف قيادة رشيدة تبدل كل ما في وسعها من أجل منحها حريتها وحقوقها التي كفلها لها الشرع في العديد من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة. وكشفت "Sana Bht" عن تأييدها لعمل المرأة السعودية في كافة المجالات الرياضية، معربة عن أملها في أن تحقق المرأة في المملكة والعالم العربي النجاح في كافة المجالات الاجتماعية والرياضية. إنجاز كبير يرى "Ghassen Lifires" أن السماح للمرأة السعودية بالعمل كمدربة إنجاز كبير، مؤكدا أن المملكة بحاجة لنشر هذه الثقافة التقدمية التي لا تتعارض مع القيم الإسلامية. وقال فيصل السديري: "وين الغلط بأن تهتم المرأة بصحتها وجمالها ولياقتها.. هذي شيء جميل.. من الأفضل أن يكون هناك نوادي بمدربات متخصصات كذا أفضل". وعلى النقيض ظهرت العديد من الآراء الرافضة لعمل السعوديات في المجال الرياضي بحجة أن المرأة لا تصلح لهذه المهنة التي تتطلب مقومات جسمانية وبدنية لا تتوافر فيها. طبيعة أنثوية فرأى سعود العبداني أن المرأة لا تصلح للعمل كمدربة في المراكز الرياضية. وطالب عبد الله العنزي بتوفير فرص عمل تناسب الطبيعة الأنثوية للمرأة، مشددا على أن المرأة يمكنها العمل في كثير من المجالات الأخرى. بينما اعتبر محمد كلوش أن عمل السعوديات في المجال الرياضي قد يتنافى مع العادات الاجتماعية وأكد أن اللباس الرياضي يفتقد أحيانا إلى الاحتشام. يذكر أن ست سيدات سعوديات، منهن مها سمان، تمكنّ من الحصول على لقب مدربة لياقة، بعد أن التحقن بدورات تدريبية عدة.