أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث رئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار أن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار تحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، مؤكدا أنه يجب على الجميع استشعار حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة، في ظل التعاون الايجابي من قبل وزارة المالية لإنجاز المشاريع المتعلقة بها. وبيَّن سموه خلال افتتاحه أمس ورشة العمل الثانية لوحدات العلوم والتقنية التي تنظمها المدينة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، بحضور نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، أن توضيح الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والأعمال التي تقوم بها على مستوى المملكة هي مهمة يشترك فيها الجميع، وقال: "الكل سفير للخطة داخل المؤسسة التي ينتمي إليها من خلال وحدات العلوم والتقنية المتواجدة داخل المؤسسات والجهات ذات العلاقة"، مبيناً أن الخطة يشترك فيها أكثر من 60 جهة وهي في زيادة مستمرة. وأوضح سموه أن اللجنة الإشرافية على الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار بدأت نشاطاتها مع الجهات ذات العلاقة بالبحث العلمي ووحدات العلوم والتقنية منذ وقت مبكر.