طالبت الأممالمتحدة بتشجيع حوالي ثلاثة ملايين لاجئ أفغاني في باكستان وإيران على العودة إلى بلادهم للمساعدة في استقرار بلدهم وتعزيز فرص السلام ودعت إلى جمع 1.9 مليار دولار للمساعدة في ذلك. وقدمت وكالة الاممالمتحدة للاجئين لمؤتمر في جنيف خطة مدتها 3 سنوات تدعمها الدول الثلاث من أجل العودة الطوعية وإعادة إدماج الأفغان الذين قضى بعضهم عقودا في المنفى. وقال انطونيو جوتيريس مفوض الاممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين في بداية المحادثات التي تستمر يومين "قدرة اللاجئين على العودة بأمان وكرامة وأن يصبحوا مواطنين منتجين في مجتمعاتهم عند عودتهم جزء لا يتجزأ أيضا من الاستقرار والتقدم في أفغانستان." واجتمع دبلوماسيون عندما وقع هجوم انتحاري نفذته على ما يبدو طالبان قتل سبعة اشخاص في كابول بعد ساعات من زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمدينة للاتفاق على الدور الأمريكي في الأجل الطويل بعد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بنهاية 2014. وقال منسق الشؤون الإنسانية بالاممالمتحدة في أفغانستان إن قضية اللاجئين جزء حيوي من تأمين البلاد على المدى الطويل في المستقبل. وقال مايكل كيتنج في المحادثات "القضية الرئيسية الآن هي الحد من الشكوك العديدة التي تواجه الشعب والحكومة في أفغانستان. يمكن لاستراتيجية (اللاجئين) هذه أن تكون جزءا هاما من تقليص بعض هذه الشكوك." وتقول مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 5.7 مليون افغاني عادوا إلى الوطن في العقد الماضي في اعقاب الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة وهم يمثلون حوالي ربع السكان. لكنها قالت إن أقل من 70 ألفا عادوا العام الماضي مقابل 112 ألفا و600 في 2010. وسجل الأفغان أيضا أكبر عدد من طالبي اللجوء في الغرب العام الماضي إذ قدموا 35700 طلب.