نددت الشخصيات الدينية والثقافية والمواطنون اليمنيون بجريمة اختطاف نائب القنصل في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية عبدالله الخالدي ، ووصفوها بالجريمة الإرهابية , وأشادوا بموقف المملكة الصلب في مكافحة الإرهاب. وفي هذا السياق قال وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الإرشاد الشيخ حسن محمد الهدّار إن اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن ، ضرب من جرائم التخويف والترويع والإرهاب التي يرفضها الدين الإسلامي الحنيف ، وتنبذها الأعراف والتقاليد اليمنية الأصيلة. ووصف منفذي الجريمة بالخونة وبأنهم أعداء للدين والملة والأمة الإسلامية ،مشيرا إلى استغلالهم الفراغ الأمني في اليمن وتصرفهم بتصرف مشين ، داعيا إلى تحكيم الشريعة وتطبيق الحدود عليهم حتى يرتدعوا. وعبر الشيخ الهدّار عن ارتياحه العميق للموقف المبدئي الذي أظهرته المملكة تجاه المختطفين ، قائلاً إن لها كل الحق في ذلك ، فيجب أن لا نخضع لهؤلاء المرتزقة والعملاء ، مؤكدا تأييده للمملكة في حربها على الإرهاب حتى تهزم عناصره وتندحر. وعبر المثقف والشاعر اليمني أحمد الخوربي ، الذي يشغل موقعاً قيادياً في وزارة الثقافة ، من جانبه ، عن استنكاره لجريمة اختطاف الخالدي واعتبرها كارثة ومصيبة باستهدافها دبلوماسياً يمثل دولة جارة وشقيقة ، وأساءت لقواعد التعامل المحترمة بين الدول. وقال: "إننا نرفض وندين هذا السلوك الهمجي الأرعن ، ونجرم مرتكبيه الذين يلحقون الإساءة باليمن" ، داعياً الجهات الأمنية في بلاده إلى الحد من ظاهرة الاختطافات لما لها من آثار غير محمودة الجانب. وامتدح موقف المملكة الرافض للتفاوض والمساومة مع الإرهابيين المختطفين ، باعتبار أن التفاوض يعطي قيمة لعمل لا أخلاقي.