التسامح أحد أهم القيم التي تراجعت داخل المجتمعات العربية في الآونة الأخيرة، وهو ما انعكس سلبيا في تزايد أعمال العنف الاجتماعي والطلاق والعديد من المشكلات الاجتماعية والأسرية. رواد "تويتر" تنبهوا للمشكلة وأرسلوا العديد من التغريدات التي تعبر عن أملهم في أن تسود قيم التسامح والإخاء بين الناس في العمل والشارع والبيت. "البلاد" رصدت العديد من تلك التغريدات في تقريرها التالي. - الدكتور يوسف البدر: "اجعل التسامح علامة على قلبك السليم فلا تعاقب نفسك بعدم التسامح فهذا يؤذيك مرات بينما من أساء لك آذاك مرة"... و"التسامح ألا يكون في قلبك حقد أو انتقام لمن أساء لك، وهذا هو الدليل على القلب السليم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم" - الدكتور محمد العوين: "جربت التسامح واتخذته منهجا، وتعلمت النسيان فوجدته أفضل دواء لأسوأ المواقف والذكريات، وندمت على رد السوء بمثله ولم آسف أبدا على موقف تسامح". - محمد الهملان: "إن التسامح أعلى مراتب القوة وإن حب الانتقام هو أول مضاهر الضعف وإن الاعتذار عند الإساءة هو قمة الشجاعة.. اللهم اجعلنا من المتسامحين". - عبد العزيز المسلم: "القلب ورقة بيضاء... ينقلب بياضه سوادا بفعل حبر الذات نفسها ملاك” التسامح والحب والأمل دواء القلب ، - Dr. S. AlHunayan: "التسامح والعفو يرتبطان بانخفاض في ضغط الدم ومستويات هرمونات التوتر بالجسم، الحقد والكراهية والغضب مرتبطان بأمراض القلب والدماغ. جميل أن يكون للشخص روح التسامح.. والأجمل أن ينسى الحقد الذي يتملك الرغبة بعدم السماح". - بدر بشير الرشيدي: "التسامح أساس الحياة.. كن سمحا واقبل ما يقدمه الناس لك.. وتغاضى عن زلاتهم". - د.نباته البرغش: "علمتني الحياة أن أجعل قلبي مدينة بيوتها الحب وطريقها التسامح.. وأن أعطي ولا أنتظر الرد.. وأن أصدق مع نفسي ومع الآخرين".