ولأننا دائماً نحارب روتينية النشر وجمود الزوايا وجدنا أن تنمو هذه الزاوية ( ذاكرة الدهشة ) في بستان طرحنا النصف شهري ( البوح) وكلنا أمل في إصابه الإمتاع لكل القرّاء الكرام . وستكون بدايتنا لهذا العدد مع الشاعر الأنيق حابس المشعل .... بسملة ... من يعرفه من قبل لابد وأنه عرف حقيقة جاذبية الشعر ...ومن لم يعرفه من قبل لابد وأنه فقد نصف عُمر الشعر الحقيقي ...ف الإنسان حابس المشعل يبقى فريداً في صناعة القصيدة وهندستها وتخطيط أغصانها قبل أن تسكنها القلوب وتتلذذ بها الأذان وتدونها ذاكرة الأدب الجميل ؛ عمداً وددت أن تكون فاتحة زاويتنا الجديدة ( ذاكرة الدهشة ) لناصع البياض ومترامي الأطياف حابس " الإدهاش " المشعل . من بين كل شعراء الشعر المعاصر ...فقط لأنه أكثر النبلاء إحتراماً للقصيدة ..! وإن مّرني... منك ليل ٍ مايخاف النور من وين أجيب لعيوني دمع وأبكيلك؟! لاتسافر....الما يموت..وينشف العصفور والريح تصمت...وذيبة رملي تعوي لك! محتاجك أكثر من أوقف والسنين: تدور وأكثر من إني تعب كل ليله أسري لك محتاج أفضفض لقلبك عن ثلاث شهور وعن حلم عاري..... لقى حتفه يغني لك كل مانسيتك....ذكرك الخاطر المكسور ياسخف عذري...وياحظ أضلعي بويلك! جرّب تنام...... بيديك...ولامعاك غرور لله..جرّب ثواني.......وشف شسوي لك: بهديك باب.. ودُعا/خفّاق/شعر/طيور يمكنك شوي......تدري شكثر حبي لك! والبارحه......ماهجدت ولاحوتني الدور ماغير أشّتم غيابك...وأرجع أشكيلك! بلحالي..كني.. الفقير وكن زعلْك السور كل مابغيت أشحذك هجّت محاصيلك! بشويش قل لي:شسّوي ..واجمع المنثور بس أنت آمر وأنا بهبالي....كلي لك! ودي اكونك....وأنت تكونني ..وبالدور: أنا أحظنك بُن....وأنت تضمني..هيلك! ماهو بوقت لتغلي...سيدي الممطور: بالحسن/ .وأم المسافة تنتخي بخيلك! العمر:دفتر......وأيام الوصال سطور يادفتر العمر.......لاتحرمني سطري لك! ثلاثة شهور.....والوحدة بليّا شعور: تهد بي حلم......وأرجع كلي أبني لك! لله.....قل لي: اذا مرّيتني بْ.غرور: من وين أجيب لعيوني دمع..وأبكيلك؟! المحرر