من المؤسف جداً أن يصل انتظار خريجات الجامعات والمعاهد وكليات خدمة المجتمع لسنوات طويلة دون تعيين بعد سنوات من الدراسة والتعب والسهر والسفر والمعاناة، ومازاد الطين بلة هو الانتظار الممل للخريجات حتى وصل الأمر بهن إلى الإحباط والمرض والمعاناة وماخفي كان أعظم وخاصاً أن أهالي الخريجات كانوا ينتظرون فرحة تعيين بناتهم على أحر من الجمر أسوة بغيرهن من الخريجات، وبالرغم من المناشدة والمطالبة المستمرة من الخريجات لولاة الأمر والمسؤولين في الاستماع لشرح معناتهن وحل مشاكلهن والنظر بعين الاعتبار وإيجاد الحلول لتفادي المصير المجهول الذي بات يهدد حياة ومستقبل الخريجات ولكن لاحياة لمن تنادي حتى أصبحت كل الوعود والمواعيد وهماً، ومن غير المعقول أن تنتظرخريجة الجامعة والكلية والمعهد مابين 10إلى 18 سنة شيء مؤسف جداً ونحن في بلد الخير...وياليل خبرني عن أمر المعاناة. حمود بخيت الزهراني