تصوير : إبراهيم بركات .. قدمت الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية أمس أول ورشة عمل على مستوى الشرق الأوسط حول "تيسير سياحة ذوي الإعاقة" بالتعاون مع الشبكة الأوروبية والمنظمة العربية للسياحة وذلك بقاعة صالح التركي بمقر الغرفة الرئيسي بجدة .وأفاد رئيس مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان أن تواجد هذه النخبة المتخصصة في الحقل الاجتماعي والمهتمين بشأن المعاق والذين يملكون خبرات عالمية في هذا المجال يعطي ورشة عمل "تيسير سياحة ذوي الإعاقة" أبعاداً في الرقي بالخدمات والاحتياجات لمساندة هذه الفئة .وأكد على ضرورة تأهيل المباني وتدريب القائمين على التأهيل وتدريب وتوظيف ذوي الإعاقة وتوعية المجتمع بحقوقهم وتنمية روح العزيمة في أنفسهم وإجراء الأبحاث العلمية لتطوير وسائل ذوي الإعاقة وتوفيرها بالصورة التي تتناسب واحتياجات مختلف الإعاقات .وقال : من منطلق حرص غرفة جدة بصفتها الغرفة الرائدة في دعم برامج المسؤولية الاجتماعية بشكل عام واحتضان فعاليات ورشة (تسيير سياحة ذوي الإعاقة) يسعدنا في مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية ..المركز الفريد من نوعه على مستوى ومن خلال أعضائه المهتمين بتجسيد هذا المفهوم وتعميم ثقافته .واستطرد يقول : لاشك أن ذوي الإعاقة .. شريحة هامة في مجتمعنا وهي ليست قاصرة عن العمل ومواصلة الإبداعات فمن بيئتها يظهر المنجزون وعلى مشارفها يتألق الناجحون وبين ثناياها نلحظ المسهمون في عملية التنمية الوطنية وما هذه الورشة إلا مخرجات وأنشطة تسمو بها غرفة جدة للرقي بشأن هذه الشريحة وأخذ نصيبها كغيرها من مختلف الخدمات حيث لا يغيب عن نظرها مراعاة عنصر التوظيف وتقديم الدورات وصقل القدرات المهنية لها .وعزز قوله : إن ورشة عمل "تيسير سياحة ذوي الإعاقة" تعد الورشة الأولى من نوعها والمتخصصة بسياحة ذوي الإعاقة على مستوى عالمنا العربي .. نعم .. تستحق هذه الشريحة الغالية الدعم والوقوف لجوارها لتحقيق تطلعاتها وآمالها بما يكفل لها العيش الكريم فمهما قدمنا لها من خدمات نظل مقصرين .وآمل الحمدان أن يقدم المشاركون في الورشة الخبرات والتجارب التي تكفل لنا المضي بهذا العمل النبيل والإنساني والاجتماعي إلى مستويات متقدمة بتعاون الجميع تجاه "الإعاقة" سواء كانت بصرية أو سمعية أو حركية أو ذهنية وتمكين أصحابها من الاستفادة من الحراك السياحي سواء من خلال التنقلات بالسيارة أو الطائرة أو الباخرة أو القطار وبقية وسائل النقل الأخرى إلى جانب بحث المتطلبات التي يجب توفرها في الإقامة والإعاشة .