قدم مجلس إدارة جمعية إبصار لدعم وتأهيل الإعاقة البصرية شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" والرئيس الفخري للجمعية وذلك على دعمه اللا محدود للجمعية ، منوهاً بالدعم اللوجستي الذي تتلقاه الجمعية من الشؤون الاجتماعية بالمنطقة، وكذلك دعم أعضاء الجمعية والذي مكنها من تنفيذ برنامج " العناية الإكلينيكية لضعف البصر " والذي ينطلق صباح اليوم السبت بمقر فندق الكراون بلازا بجدة ويستمر لمدة خمسة أيام ، مستهدفاً أطباء العيون وأخصائيي البصريات والعاملين في مجال العناية بضعف البصر وإعادة تأهيل المعاقين بصرياً. من جهته رحب أمين عام الجمعية الأستاذ محمد توفيق بلو بأعضاء الهيئة العلمية الدولية للبرنامج والمشاركين الذي وصل عددهم أربعين من أطباء وطبيبات العيون وأخصائي وأخصائيات البصريات المشاركين من دول الخليج العربي ومن مستشفيات العيون بمختلف محافظات المملكة . وأكد بلو أهمية مثل هذه البرامج التأهيلية لمواجهة ارتفاع حالات ضعف البصر في المملكة ونقص الكوادر والخدمات بما في ذلك عدم وجود متخصصين متفرغين للعمل في عيادة ضعف البصر بالجمعية ،مما سيسهم في نشر خدمة العناية بضعف البصر في مستشفيات المملكة بصفة خاصة، وتشغيل عيادة ضعف البصر بالجمعية بصفة خاصة ولفترة مؤقتة تلبية للاحتياج الكبير للمعاقين بصرياً ، مضيفاً أن البرنامج سيشتمل على ملامح عامة عن ضعف البصر، وتدوين التاريخ المرضي للمريض، واختبار وفحص حدة الإبصار، وستنفذ على هامشه ورشة عمل الاختبار الوظيفي لحدة الإبصار، والمعينات البصرية، وتطبيق عملي، ومؤثرات أمراض العيون الوظيفية، ومحاكاة لخلل وظائف الإبصار الناجمة عن أمراض العيون، والتقنيات والتكنولوجيا المساندة الحديثة لضعف البصر، واستعراض نماذج لإعادة التأهيل، إضافة إلى الإرشاد و التوجيه لضعفاء البصر، والتوجه والحركة، وورشة عمل لإعادة التأهيل، واستعراض بعض حالات ضعف البصر، وتأثير فقدانه على التطور والتنمية، وخدمات وفحص ضعف بصر الأطفال، وتدوين التاريخ المرضي لهم، وأسلوب التعامل مع ضعاف البصر متعددي الإعاقة، وقياسات واختبار قدرة حدة بصر الأطفال وتمييز التباين، و اثر قوة العمل والتخطيط الجماعي المشترك في المجال. ويختتم البرنامج بتطبيق عملي في جمعية إبصار .