و الشِعرُ رغيف الروح خريفٌ هو الفصل الحمامُ حولي والريشُ معي و الهديلُ بات في رحمة الله!! في صدر الكلمات خنجرٌ مغروس وفي قلب الجٌملة مشاعر مسفوكة و إبرةُ الحرف تفقؤ عين العبارة! قلقٌ يستحم في النفوس و الزمنُ أعرج في ساعة الحائط المواجع فينا مُطرزة مُعجمُ الحياة من حولنا يسيل لتتسرب منه المفردات الفرحُ يصلب نفسهُ على الأغلفة سُحقاً للحرف حين يهبطُ الجبل و سحقاً لأرض ضمتهُ ارتضتهُ بعد السُقوطِ تُراب! فراغٌ مُزدحم بالفراغ الفجرُ قادم من المتاحف مُتجعد الوجه!! الساعة تُغادرُ الساعة الأوقات والأزمنة يتعايشان وفي الغد مُتسعٌ من الغد / هكذا كذبوا! / صارت الهاءُ سيدة الحرف ف ياااااه و أوااااه!! كيف لنا أن نُجرد الذات لِ تُصبح الأنا (نحنُ) كثيرة؟؟! ما أسهل الخروج من الفاهِ إلى سطح كف اليد بسهولة يرسمون الواو و دائرة يتشبثُ بها ذيلٌ مُلتوي فالليل ضعيف و لم يعد للدنيا سماء تُغطي عورتها كم من الغابات تحدقُ في الشِعر تبحثٌ عن ملجأ في حلم (مِحبرة وريشة) و خشبُ الصنوبر في حيرة من الطبيعة!! فالصورة في المرآة ليست ك الصورة في الماء بياض الورق يستفزُ الحبر (أجل أعلم!) عالمٌ كامل يتمشى الآن بين جلدي والوقت يسكنُ حنجرتي يحكُ أصابعهُ في حائط جوفي! و يثبتُ الشمس في عيون الخفافيش مداها أصغر من حديد مُنصهر ف نحاس سائل يخرجُ من الصبح يسخن فلا يحتمل يغرق في أفق الكلمات... بحثاً عن برد!! حين يُفتشُ الحرف عن هواء وعندما يبحثُ الهواءُ عن فراغ فمن أين للقلم السكينة و قلبُ الزوبعة يرتجف؟؟!! (لن أكبر مهما أغوتني الدنيا لِ إرتداء النضوج!!) (حين جنون... عندما شرب القلم من حرارة محبرتي حساء!!) أفروديت