صدر أخيراً كتاب "أصوات شعرية: مختارات من الشعر السعودي الحديث" باللغة الانجليزية والعربية بالتعاون بين دار المفردة ودار آي بي تورس البريطانية. تضم هذه المختارات، حسب اللجنة المكلفة بها ويمثلها كل من د.سعد البازعي، ود.محمد حبيبي، والشاعر أحمد الملا، أكثر من جيل شعري (بواقع ثلاثة وأربعين اسماً) فتغطي قرناً كاملاً من المدارس والاتجاهات والتجارب الشعرية عبر نصوص متنوعة اقترح بعضها الشعراء أنفسهم نقلها إلى اللغة الانجليزية أكثر من مترجم. تبدأ المختارات من الأعمال الشعرية لكل من حمزة شحاته وحسين سرحان، وتمر عبر محمد العلي وغازي القصيبي، وتتصل بأحمد الصالح وعبدالله الزيد ثم إلى فوزية أبو خالد وعبد الله الصيخان وصولاً إلى عبد الله الوشمي وهيلدا إسماعيل. وأما الأسماء التي اختيرت نصوصها، فهي كالتالي: ابراهيم الحسين،ابراهيم الوافي،ابراهيم زولي،احمد البوق،احمد الملا،احمد الصالح،احمد كتوعة،احمد الواصل، اشجان هندي،ثريا العريض،جاسم الصحيح،حامد بن عقيل، حسن السبع،حسين سرحان،حمزة شحاتة،خديجة العمري،زياد السالم،سعد الحميدين ، سعود السويدا، عبدالله الزيد،عبدالرحمن موكلي، عبدالله الوشمي، عبدالله الصيخان،علي الحازمي،علي الدميني،علي بافقيه، عيد الخميسي، غازي القصيبي،غسان الخنيزي، فوزية ابوخالد، محمد ابراهيم يعقوب،محمد الثبيتي،محمد العلي،محمد جبر الحربي،محمد حبيبي،محمد خضر،محمد زايد الالمعي، محمد الدميني،محمد الحرز،محمد عابس،هدى الدغفق، هيلدا إسماعيل. وقد أشار د.ناصر الحجيلان وكيل الوزارة للشؤون الثقافية في تصديره لهذا الكتاب: "إن هذه الأنطولوجيا تُعدّ رافدًا مهمًا في الحوار الثقافي بين الأمم والشعوب، وتأتي دعمًا لتوجّه قيادة المملكة في دعم الحوار الحضاري. وقد قاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز توجُّهًا عالميًا للحوار بين الأديان والحضارات للتقريب بين الشعوب ونشر التسامح وإشاعة الحوار مع الآخر عبر مختلف السبل. وقد بدأت الحوارات محليًا من المملكة من خلال الحوار الوطني، ثم على المستوى الإسلامي (في مكة)، ثم على المستوى الدولي (في أسبانيا)، وأخيرًا بمشاركة الأممالمتحدة على المستوى الأممي". ويمثل دار المفردة الروائي يوسف المحيميد الذي تولى المفاوضة مع دار النشر البريطانية لكونه يملك حقوق نشرها بالعربية إذ تحدث عن "صعوبات وعوائق اعترضت انسياب عمل المشروع، من أبرزها وجود بعض المؤلفين خارج البلاد، أو اختلاف ورثة كاتب على منح حق الترجمة، أو عدم التزام مترجم بموعد تسليم الترجمة حسب العقد المبرم معه، أو الاعتذار عن ترجمة أحد الأسماء في آخر لحظة قبيل التسليم، وغيرها من الصعوبات التي قد ترتبط بأي مشروع ثقافي طويل".