تختتم مساء اليوم لقاءات الجولة الثالثة والعشرين من دوري زين بثلاث لقاءات سيكون الجمهور الرياضي فيها على موعد ينتظره بين الحين والأخر مع لقاء تنافسي تاريخي يجمع الهلال بالنصر في ديربي كبير ومثير يجمع الفريقين العريقين وسط طموحات مختلفة بينهم في منافسات الدوري بينما على الساحل الشرقي يتطلع الأهلي لمواصلة انتصاراته من أمام ضيفه القادسية الساعي للتمسك بخيوط الأمل في البقاء بالدوري وفي ثالث اللقاءات يستضيف الاتحاد شقيقه نجران وأخيرا في بريدة يلتقي الرائد مع الاتفاق في مهمة الفوز وحصد النقاط الثلاث. الهلال × النصر يحتضن إستاد الملك فهد الدولي بالرياض القمة الكبرى والديربي المنتظر الذي يجمع الهلال بالنصر في مهمة حصد النقاط الثلاث وسط إختلاف كبير في الطموحات فالهلال يريد أن يتمسك ببصيص الأمل في المنافسة على لقب الدوري في حال تعثر فريقي المقدمة الشباب والأهلي بينما النصر وسط جراحه المتتالية يسعى لمصالحة جماهيره بفوز من العيار الثقيل الهلال يدخل موقعة هذا المساء وهو ثالث الترتيب برصيد 50 نقطة جمعها من فوزه في 15 وتعادله في 5 وخسارته للقاءين فقط وسجل هجومه 47 هدف بينما ولجت شباكه 19 هدفا وبأرقام مختلفة وبعيدة يدخل النصر موقعة اليوم حيث وضعته أرقامه في المرتبة السابعة بسلم الترتيب برصيد 28 نقطة من فوزه في 8 لقاءات والتعادل في 4 لقاءات وخسر 10 لقاءات وتمكن هجومه من تسجيل 31 وسجل في مرماه 33 هدفا وهي معدلات ترفضها الجماهير النصراوية بتاتا. الهلال خرج من أخر جولة بفوز كبير على الانصار بسداسية لهدف ولكنه في آخر لقاءاته الأسيوية مع الغرافة القطري في نهاية الأسبوع الماضي واصل نزفه النقطي وهو ما يريد أن يمسحه بالفوز في لقاء اليوم من أجل إرضاء جماهيره والاستمرار في دائرة المنافسة على لقب الدوري ويتوقع من مدربه التشيكي هاسيك أن يخوض اللقاء بنفس الأسماء التي شاركت في لقاء الأنصار الماضي من خلال عودة أسامه هوساوي لقلب الدفاع بعد أن تأثر الفريق كثيرا بغيابه. وفي الجانب النصراوي عمل ماتورانا كثيرا من أجل تصحيح وضع الفريق والوصول لطريقة مناسبة تجعل الفريق يظهر بالشكل المطلوب. وقد استغل فترة العشر الأيام مابين لقاء نجران ولقاء اليوم تعديل الكثير من الأمور الفنية واللعب على النواحي النفسية حتى يعيد الفريق لدائرة الانتصارات التي فقدها منذ فترة ووقف النزيف النقطي بعد خسارة لقاء الشباب ولقاء نجران ويتوقع أن يعمل المدرب تغييرات في تشكيلة الفريق واللعب على حصد النقاط الثلاث لادراكه أن الفوز في لقاء اليوم سيمنحه مساحة جديدة يستطيع العمل فيها بأرتياح في ما تبقى من لقاءات الموسم. موقعة الذهاب أنتهت هلالية بثلاثية نظيفة وفي لقاء اليوم يتوقع الكثير من المتابعين أن تكون المواجهة أكثر قوة وإثارة فدعونا ننتظر المواجهة ونرى من سيخرج بالمفيد منها؟ القادسية × الأهلي وعلى ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر يستضيف القادسية شقيقه الأهلي في لقاء لا يقبل أنصاف الحلول للفريقين برغم أن كلا منهما يقع على طرف في جدول الدوري فالأهلي في القمة والقادسية بالقاع ولكن في نفس الوقت كلا منهما يريد الفوز ولا غير الفوز فالأهلي ثاني الترتيب يريد أن يتسنح الفرص للعودة لقمة الترتيب من جديد على حساب تعثر الشباب إن حدث فالأهلي في المركز الثاني برصيد 55 نقطة جمعها من الفوز في 17 لقاء والتعادل في 4 لقاءات وخسر لقاء وحيد وسجل هجومه 51 هدفا بينما تلقت شباكه 19 هدفا وفي المقابل القادسية يريد أن ينتفض في أخر الجولات ويحقق انتصارات تشفع له بالبقاء بعد أن تراجع للمركز الثالث عشر برصيد 16 نقطة من فوزه في 4 وتعادله في مثلها وخسر 14 لقاء. الأهلي عانى في الفترة ألأخيرة من الإرهاق وكانت موقعة سباهان الأيراني التي أجرى فيها المدرب عدة تغييرات كشفت ذلك جليا. في لقاء اليوم جاروليم سيزج بكافة أوراقه وسيلعب من البداية بطريقته المعتادة 4-4-2 وبتواجد عناصره المفضلة وفي المقابل القادسية سيفعل مدربه نفس الشيء ومن المتوقع أن تكون المواجهة صعبة وقوية على الطرفين كما حدث في لقاء الذهاب وانتهى أهلاويا بهدفين لهدف. الاتحاد × نجران وعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة يلتقي الاتحاد بنجران في لقاء يتوقع أن يكون اتحاديا في ظل التحسن الكبير الذي يشهده مستوى الفريق وكذلك نتائجه مع مدرب الفريق كاتيدا وفي المقابل نجران يتخوف عشاقه من عودة الفريق لمسلسل الخسائر في ظل تذمر الفريق من تأخر الرواتب خاصة بعد أن وضع الفريق نفسه في مركز أكثر طمأنينة عن خطر الهبوط. الاتحاد يدخل اللقاء وهو سادس الترتيب برصيد 31 نقطة من فوزه في 9 لقاءات والتعادل في 4 وخسارته ل 9 مواجهات بينما نجران ثامن الترتيب برصيد 26 نقطة ويريد أن يحقق الفوز اليوم من أجل التقدم للمركز السابع في حال تعثر النصر من أجل الدخول في مسابقة كأس الملك للأبطال. الاتحاد تكمن قوته حاليا في وسطه بتواجد الثلاثي نور وحسني عبدربه وأبو سبعان وتواجد هزازي وفوزي عبدالغني في المقدمة لاستغلال هذا الدعم وفي المقابل نجران يمثل الثنائي جهاد الحسين وعوض خميس مركز الثقل في منتصف الميدان ويدعمان تواجد مفلح وبورقبة في الهجوم وبالتالي يتوقع أن يظهر اللقاء بشكل قوي على غرار ماحدث في الدور الأول وأنتهى بالتعادل بهدف لمثله.