أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء البيئة رئيس المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة, أهمية تفعيل العمل الإسلامي المشترك، وتعزيز التعاون في حل القضايا البيئية وتحقيق التنمية المستدامة، والمساهمة بشكل فاعل في اتخاذ القرارات والتوجهات التي تخدم قضايا الأمة الإسلامية، وأن ذلك لبنة تضاف إلى سابقاتها في مجال العمل البيئي الإسلامي المشترك وامتداد لتلك المسيرة التي بدأت بانعقاد أول منتدى إسلامي للبيئة في جدة عام 2000م، والمؤتمر الإسلامي الأول والثاني والثالث ثم الرابع لوزراء البيئة. جاء ذلك خلال افتتاح سموه وترؤسه فعاليات الاجتماع الثاني للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في الرباط بالمملكة المغربية أمس. وأشار سموه إلى أن الاجتماع يهدف إلى التحضير لعقد المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء البيئة في كازاخستان، خلال شهر أبريل المقبل، وكذلك مناقشة مشروع الإعلان الإسلامي حول التنمية المستدامة في إطار مشاركة العالم الإسلامي في قمة ريو +20 ، التي ستعقد في البرازيل خلال شهر يونيو المقبل،ويناقش مشروع دراسة حول (الاقتصاد الأخضر في دول العالم الإسلامي: دوره وجدواه)، ومشروع الخطة التنفيذية لإستراتيجية الحد من الكوارث وإدارتها في دول العالم الإسلامي، وتقريراً عن جهود الإيسيسكو في مجال تحقيق التنمي ة المستدامة في العالم الإسلامي، خلال الفترة من 2002 إلى 2011.