منذ أن تابعنا كرة القدم، ونحن نسمع كل محبي ومعلقي ومتابعي المستديرة يرددون، الكرة أقوال، أو بالمصري الكرة أجوان، وبالإيطالي يقولون، مالم تقبل شباكك أهداف فإنك مازلت بخير، أما في البرازيل، ليس المهم كم تقبل من أهداف بل المهم أن تسجل أكثر، ولكن القاعدة التي يحفظها كل شعوب العالم، ومدربي ولاعبي كوكب الأرض من ممارسي اللعبة سواء محترفين أوهواه الذي يهدر الفرص لا بد أن يقبل الأهداف، فعلا إنها قاعدة تنطبق على فريق الاهلي أمام لخويا القطري، فالفريق يسيطر ويفرض أسلوبه ويلعب ويتقدم نحو المرمى، ولكنه يضيع الفرص السهلة والمباراة، كر وفر، وإذا لم تقتل روح الخصم بتسجيل الأهداف فعليك أن تتوقع أن يسجل فيك في أي لحظة، ومن لا يسجل من أنصاف الفرص لا يمكن أن يفوز أبداً، استغل الفريق القطري الفرص وكسب الأهم وخرج منتصراً. على الأهلاويين أن يستفيدوا من هذه الخسارة، فخسارة لقاء ليس نهاية العالم والمرحلة القادمة تحتاج للوقوف على الخلل ومعالجته، ورفع الروح المعنوية ونسيان ماحدث في الدوحة وتجديد الاستعداد لما تبقى من الدوري، وتجديد الثقة بين اللاعبين والعودة مجدداً بروح أفضل، وحتى لاتكون الخسارة بداية الانتكاسة حيث أن الجمهور تأثر فما بالكم باللاعبين؟ فتجديد الثقة شعور يجب أن يشعر به اللاعبين للاستمرار، حيث أن اليأس معناه النهاية. الفريق قادر على إعادة البسمة إلى نفسه وإلى الجمهور، المطلوب بالفترة المقبلة هو تهيئة الفريق على أكمل وجه وإعادة الثقة الى نفوس اللاعبين، بالإضافة إلى معالجة بعض السلبيات وتصحيح الأخطاء التي لاحظناها في لقاء لخويا القطري، وأتمنى أن لا تؤثر الخسارة على اللاعبين في لقاء الغد أمام الاتفاق بالدوري فالفريق مطالب بالتركيز ومواصلة التقدم للصدارة وتحقيق الفوز. أولمبي الأهلي استحقوا النجومية بعد تحقيق كأس دوري الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله)، الف مبروك للجميع ومبروك مدى النجاح وأهمية الاهتمام الذي أولاه ربان السفينة لجميع الفئات والمراح السنية، نبارك فيها لرجال كانوا على الوعد والعهد والميثاق وما رأيناه منهم في البطولة، أثلج صدور الكثير بالفعل كتيبة إعدام بانيها خالد بن عبدالله لله درك يا أبو فيصل، قدمت جيلاً أهلاوياً قادماً جيلاً سيعيد الأهلي لمنصات التتويج، أتمنى من كل قلبي أن يتم المحافظة عليهم فهم مفخرة للأهلاويين وللكرة السعودية وبإذن الله سيستمر عهد البطولات والانتصارات وإلى الأمام يا فريق الإنجازات. - لا زالوا يعتقدون أنهم نداً للكتيبة الأهلاوية الرائعة، وماهم إلا أشباه لاعبين لن يقدموا أويضيفوا شيئاً لناديهم لافي هذا الزمان أوغيره، والتفوق الأهلاوي مستمر، وأيقنت وأبصمت بالخمسة أن لا طعم ولا لون للرياضة بأنواعها إذا لم يكن الأهلي طرفاً في النهائيات والبطولات فمبروك لجميع الأهلاويين هذا الجيل الذهبي الذي ستعقد عليه الآمال كثيراً. انكشف المستور في الدوري وعرف لمن يلعب الحكام، الأرقام والشواهد تؤكد بأن شباكهم الأقل تأثراً بسوء التقدير بل إن الإحصائيات تبرهن بما لايدع للشك مجالاً أنهم الأكثر فائدة من الأخطاء التحكيمية من بداية الدوري لليوم، حتى وصلوا ل(القمة) بصدارة الدوري، والمضحك أيضاً أن صدارة الهدافين قدمت لهم على طبق من ذهب، ومازالوا ينكرون !، والواقع يقول إن فريقهم المستفيد الأول من الحكام والأدلة كثيرة.